الشيوعيون يتصدرون الأحداث في سوريا ولكن بشكل مختلف.
في بداية الأحداث كان الصمت عنوانهم ليس لأجل انتظار من سيتفوق في النهاية بل لأنهم لم يكن لديهم شيء يقومون به ,فهم لا يستطيعون العمل في أجواء المقاومة والدفاع ضد الظلم والاستبداد فشعارهم هو الليبرالية والرأسمالية ولم يكن هناك شيء من هذا القبيل في بداية الأمر بحسب رأيهم, ولكن عندما أصبحت الأمور تتطور من الداخل السوري إلى الخارج حيث حقوق الإنسان والأمم المتحدة ولجان العفو الدولية وما إلى ذلك , هنا أصبح الشيوعيون يحكّون, فالفرصة أتت للتنديد بالليبرالية والرأسمالية العالمية , فخرج البكداشيون بما سموها مسيرة تنديد بالتدخل الخارجي للامبريالية والرأسمالية والليبرالية والبروليتاريا والعثمانية والبيزنطينية والميتافيزيقية والفضائية العالمية في بلدنا العزيز سوريا الذي لا يحكمه سوى الاشتراكيين والفقراء والمساكين من النخبة الحاكمة حيث لا يملكون من الجمل أذنهُ, فمرحى للاتحاد السوفييتي سابقا المتمثل بستالين (العادل) وروسيا اليوم المتمثلة بميديفيتش أو بوتين أو قفازة (المتحيز) وألف مرحى للشيوعيين البكداشيون بهؤلاء.
مرحى وصفقة طلائعية للقدريون…