خبر صحفي: إطلاق سراح علي العبد الله ونجله محمد

المكتب الإعلامي للجنة الكردية لحقوق الإنسان

الزمان الأربعاء الواقع في 4/10/2006 الساعة الحادية عشرة ظهراً .

المكان دمشق قاضي الفرد العسكري الخامس بموجب الصلاحيات الاستثنائية الممنوحة للمحاكم العسكرية في محاكمة المدنيين .

الحدث وقائع الجلسة الأخيرة لمحاكمة الأستاذ علي العبد الله الكاتب والناشط في لجان إحياء المجتمع المدني ونجله محمد 0 تم اعتقال الأستاذ علي العبد الله وولده من قبل السلطات الأمنية دون أية مذكرة قضائية بتاريخ 23/3/2006 حيث تم إحالتهما إلى محكمة أمن الدولة العليا الاستثنائية بدمشق التي قامت بالتخلي عن الدعوى لصالح القضاء المدني وأحيلت الأوراق إلى قاضي التحقيق الأول بدمشق حيث قامت النيابة العامة بتحريك الدعوى العامة بحقهما من أربعة تهم حسب المواد التالية من قانون العقوبات السوري / 287 – 373 – 374 – 335

 

وبدوره تخلى قاضي التحقيق الأول عن الدعوى لصالح القضاء العسكري حيث تم تحريك الدعوى العامة بحق عبد الله ونجله بموجب المواد التالية / 287 – 373 – 374 – 335 / ” قانون عقوبات سوري ” واليوم صدر القرار التالي من قبل قاضي الفرد العسكري الخامس في الاضبارة والقاضي : – ببراءة علي العبد الله وولده محمد من جرم تحقير رئيس الجمهورية .

– براءة محمد العبدالله من جرم تحقير قاضٍ إشارة إلى تحقير رئيس محكمة أمن الدولة .

– الحكم عليهما ستة أشهر من جرم إذاعة أنباء كاذبة .

– الحكم على علي ستة أشهر للنيل من مكانة الدولة المالية .

– الحكم مدة شهر واحد على محمد من جرم إثارة الشغب .

– ومن حيث النتيجة دغم العقوبات بحيث تصبح الحكم على كل من المتهمين لمدة ستة أشهر والغرامة مائة ليرة سورية وحيث أنهما قد أمضيا فترة الحكم تقرر إطلاق سراحهما فوراً علماً بأنه قد حضر المحاكمة وفد من المنظمة متمثلاً بالزميلة هرفين أوسي عضوة مجلس الإدارة .

كما علمت اللجنة الكردية بإطلاق سراح الشاب الكردي طالب كلية الهندسة شفان عبدو من أهالي الجوادية قرية عابرة بعد انقضاء فترة محكوميته البالغة ثلاث سنوات حيث حوكم أمام محكمة أمن الدولة العليا الاستثنائية بدمشق على خلفية نشاطه في الشأن العام وموقفه من أحداث آذار 2004 .

دمشق 4/10/2006


المكتب الإعلامي للجنة الكردية لحقوق الإنسان

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…