حيث اکد الصيدلي شيروان عمر في تصريحه علی ان المؤتمر حقق رسالته في التنسيق لدعم الثورة السورية، وکانت رسالة مفادها بأن کل الاطياف السورية استطاعت التواصل مع بعضها وتوحيد قواها لدعم الثورة.
وفي النهاية اکد الصيدلي شيروان عمر علی اهمية الحوار، ولکن فيما يخص النظام السوري وفي الوقت الراهن، ينبغي أن يكون قبول الحوار مشروطاً، بجملة من الاجراءات والممارسات والتطبيقات العمليّة على الأرض وفي إطار التنسيق مع الحرکة الوطنية السورية.
وفيما يلي النص الکامل لتصريحات الصيدلي شيروان عمر لوکالة الانباء النرويجية:
فردا علی سؤال الهدف من مؤتمر المعارضة السورية في مدينة انطاليا الترکية من 31 ايار/مايو ولغاية 2 حزيران/يونيو ونتائجها، اجاب الصيدلي شيروان عمر:
المؤتمر کان يهدف الى دعم الثورة السورية ومطالب الشعب السوري المشروعة في الحرية والديموقراطية.
المؤتمر حقق رسالته في التنسيق لدعم الثورة السورية، وکانت رسالة مفادها بأن کل الاطياف السورية استطاعت التواصل مع بعضها وتوحيد قواها لدعم الثورة.
وردا علی موقف حكومة البعث من المؤتمر، اجاب الصيدلي شيروان عمر:
ان النظام السوري حاول افراغ المؤتمر من محتواه بكل الوسائل المتاحة، ويراهن دائماً على ضعف المعارضة وعدم قدرتها على رص صفوفها ولم شملها، ولکن نتائج المؤتمر کانت بعکس ذلك.
وردا علی موقف الشارع السوري من الاصلاحات الاخيرة التي اعلنها النظام السوري، اجاب الصيدلي شيروان عمر:
ماهي هذه الاصلاحات الجدية التي يتحدث عنها النظام السوري ،في ظل تهميش النظام السوري لمطالب الشعب الثائر، وإصرار الحکومة السورية بقمع هذه التظاهرات السلمية بالعمليات العسکرية واستخدام الدبابات والمصفحات العسکرية والمروحيات وقصف المناطق السکنية والاعتقالات التعسفية للشبان.
وردا علی امکانية توضيح وترکيز علی موقف الشارع من العفو الرئاسي والحوار مع المعارضة السورية، اجاب الصيدلي شيروان عمر:
نعم لقد تحدث بشار الاسد عن الاصلاحات خلال الاسابيع والاشهر الماضية، ولکن الشارع السوري لم يری سوی القليل من الاعمال الملموسة، والنتيجة هي سقوط اکثر من الف قتيل منذ اندلاع ربيع الثورة السورية .
بشأن العفو الرئاسي فهو غير کافي وجاء متأخرا، وهو ليس سوی خدعة لوقف الضغوط المتنامية.
واشك شخصيا في تنفيذه ، وکيف يتم فتح الحوار الوطني مع اطراف المعارضة، مع رفض النظام إلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تجعل من حزب البعث الحزب القائد للدولة والمجتمع، اي حوار والمدافع والدبابات تحاصر العديد من المدن السورية.
وردا علی مدی قبول الحرکة الکردية السياسية قبول الحوار مع النظام في ظل استمرار القمع وحصار المدن، اجاب الصيدلي شيروان عمر:
ليس هناك شك في ان الأكراد السوريين مع الانتفاضة السورية، وهم جزء أساسي منها، وهم يدًا بيد مع باقي أبناء الوطن السوري، الحرکة الوطنية الكردية في سوريا هي جزء من الحرکة الوطنية العامة وهي في مکان تقدير واحترام الشارع الکردي.
الحوار بالطبع هو الحل الامثل دائما، ولکن فيما يخص النظام السوري وفي الوقت الراهن، ينبغي أن يكون قبول الحوار مشروطاً، بجملة من الاجراءات والممارسات والتطبيقات العمليّة على الأرض وفي إطار التنسيق مع الحرکة الوطنية السورية.
المناخ غير ملائم للحوار في ظل استخدام الدبابات والمصفحات والمروحيات العسکرية وقصف المناطق السکنية.
ودعوة النظام السوري الاحزاب الکردية للحوار من دونها ، تعتبر لعبة سياسية مکشوفة، والهدف منها تقسيم المجتمع السوري كي يسهل عليه التعامل مع هذه الثورة بالطريقة التي يريدها.
ويمكن الاستماع الى الحوار على الرابط التالي:
.
http://nettradio.nrk.no/default.php?kanal=p1
KKSN – OSLO
مکتب الاعلام