إخلاء سبيل أعضاء اللجنة السياسية لحزب يكيتي: (حسن صالح و معروف ملا أحمد والمحامي محمد مصطفى )

  ذكرت منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي – روانكه – في بيانها بتاريخ 6 / 6 / 20011 أنه سيتم إحالة كل من المناضلين حسن صالح ومعروف ملا أحمد ومحمد مصطفى إلى المحكمة يوم غد ومن المرجح إخلاء سبيلهم .ونقلا” عن اللجنة القانونية في حزب يكيتي الكردي في سوريا ، أنه بعد استئناف النيابة العامة لقرار قاضي التحقيق في القامشلي القاضي بإخلاء سبيل كل من السادة  حسن صالح و معروف ملا أحمد والمحامي محمد مصطفى أعضاء اللجنة السياسية في حزب يكيتي الكردي في سوريا ، قرر قاضي الإحالة اليوم رد استئناف النيابة العامة في القامشلي ، والموافقة على إخلاء سبيلهم بكفالة مالية ، يذكر أنه تم توقيفهم من قبل الأمن السياسي بتاريخ 26 / 12 / 2009 بعد تحريك الدعوى العامة، من قبل النيابة العامة لدى محكمة أمن الدولة بدمشق ، ومن قبل النيابة العامة في القامشلي، بجرم الانتماء إلى جمعية سرية ومحاولة قطع وسلخ جزء من أراضي سوريا وضمها إلى دولة أجنبية .
  كما تم الإفراج عن المواطن رمزي عبد الرحمن بعد حكم جائر على خلفية أحداث مؤامرة 12 آذار 2004 ، وتم الحكم على المواطن الكردي رمزي عبد الرحمن ابن شيخ عيسى من مدينة كوباني (عين العرب) بالسجن المؤبد من قبل محكمة الجنايات العسكرية في مدينة حلب ولاحقاً تم تخفيف الحكم إلى 18 عام … وكان قد اعتقل الشاب رمزي على أثر حملة الاعتقالات التي شهدتها مدينة كوباني (عين العرب) آنذاك  31/ 3 / 2004  ضد الشباب الكردي الذين استنكروا مجزرة قامشلو المدبرة من قبل السلطات الأمنية ، ففي تلك الأثناء قتل أحد رجال الأمن العسكري ، فتم إلصاق التهمة بالشاب الكردي رمزي ، وعلى الرغم من عدم وجود أي دليل يثبت إدانته واعتمد الحكم على بعض الأقوال التي كانت ارتجالية ، ووصفت بالمترددة ، وبعد  صدور العفو الرئاسي عن جميع المعتقلين على خلفية أحداث آذار تم استثناؤه من هذا العفو ، ومرت ثماني سنوات عجاف تحمل في طياتها الكثير الكثير من الآهات و الخيبات ، و الأهل يطرقون أبواب الجحيم بكل الوسائل القضائية و الشرعية ، حتى لا تكاد تمر مناسبة أو فرصة إلا و يستجدونها ، بكتابات أو زيارات تنقل الصورة الصحيحة ، وأحياناً بشهادات واقعية ممن كانوا في عين المكان لحظة المداهمة ، وجرح رجل الأمن المغدور الذي فارق الحياة فيما بعد .

.

.

وأخيرا وان طال الدهر وبدأ ستار الظلم ينسدل على نوافذ الظلام  لتفتح الأبواب ويتم الإفراج عن المواطن رمزي عبد الرحمن بموجب قرار احتساب ربع المدة من نصف الحكم ، بعد إصدار المرسوم الرئاسي رقم 61 من عام 2011…

والمنظمة إذ تهنئ المفرجين عنهم بانحسار الظلم عنهم ، ورجوعهم سالمين إلى أهلهم وأصدقائهم ، فإنها تدين الاعتقالات التعسفية بحق المواطنين بدون تهم مثبتة ، وتطالب بالإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي والسياسيين من سجون ومعتقلات النظام السوري .

  
 دمشق 7 / 6 / 2011.

.

.

منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي – روانكه –
rewangeh@gmail.com     

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود حينما كان الرئيس الراحل عبد السلام عارف يُنعى في أرجاء العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، أُقيمت في بلدتي النائية عن بغداد مجالسُ عزاءٍ رسمية، شارك فيها الوجهاء ورجال الدين ورؤساء العشائر، في مشهدٍ يغلب عليه طابع المجاملة والنفاق أكثر من الحزن الحقيقي، كان الناس يبكون “الرئيس المؤمن”، بينما كانت السلطة تستعدّ لتوريث “إيمانها” إلى رئيسٍ مؤمنٍ جديد! كنّا…

نظام مير محمدي *   عند النظر في الأوضاع الحالية الدائرة في إيران، فإن من أبرز ملامحها ترکيز ملفت للنظر في القمع المفرط الذي يقوم به النظام الإيراني مع حذر شديد وغير مسبوق في القيام بنشاطات وعمليات إرهابية خارج إيران، وهذا لا يعني إطلاقاً تخلي النظام عن الإرهاب، وإنما وبسبب من أوضاعه الصعبة وعزلته الدولية والخوف من النتائج التي قد…

خالد حسو تعود جذور الأزمة السورية في جوهرها إلى خللٍ بنيوي عميق في مفهوم الدولة كما تجلّى في الدستور السوري منذ تأسيسه، إذ لم يُبنَ على أساس عقدٍ اجتماعي جامع يعبّر عن إرادة جميع مكونات المجتمع، بل فُرض كإطار قانوني يعكس هيمنة هوية واحدة على حساب التنوع الديني والقومي والثقافي الذي ميّز سوريا تاريخيًا. فالعقد الاجتماعي الجامع هو التوافق الوطني…

تصريح صحفي يعرب “تيار مستقبل كردستان سوريا” عن إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. إن هذا الفعل الإجرامي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويؤكد على خطورة الإرهاب الذي يتهدد الجميع دون تمييز، مما يتطلب تكاتفاً دولياً جاداً لاستئصاله. كما يُعلن…