أيها الشباب البواسل أنتم أمل هذه الأمة , هذه ثورتكم لاتسمحوا لأي كان أن يحتكرها , أربعة وخمسون عاما ونحن السياسييون فشلنا ولم نتمكن من الحصول على أي مكسب سياسي في سوريا , كنا دائما متخاصمين وأنانيين مع بعضنا البعض, من انشقاق الى انشقاق وعشنا في ضعف سياسي الى يومنا هذا , كان ولائنا للأجزاء الأخرى على حساب قضيتنا في الداخل السوري ,
السؤال : أخلاقيا ووطنيا هل يجوز لهذه الأحزاب الكوردية أن تمشي على أنهار من دماء الشباب النازفة الطاهرة السورية وأن يمدوا يدهم ويصافحوا القاتل والجلاد ؟ هل هؤلاء الأحزاب نسييوا دماء شهداء انتفاضة 12 آذار العظيمة ؟ أم نسييوا الشهيد شيخ معشوق الخزنوي؟
يا شبابنا البواسل : لا تلمسوا أيادي كل من لمس يد النظام القاتل , ولا تسمعوا خطاباتهم التخديرية المخادعة , لأنهم يريدون فشلكم أو ابعادكم عن هدفكم النبيل الذي هو / آزادي ..آزادي / , كونوا حذرين من هذه الأحزاب العجزة الراقدة في الانعاش السريري , لأنهم في زوال مع زوال النظام , وانتهى دورهم واللعبة أصبحت مكشوفة لكم ولكل كوردي شريف ,
يا شبابنا البواسل :عليكم مساندة تلك الأحزاب التي رفضت دعوة النظام , وأقصد الأحزاب الستة التي حضرت مؤتمر انطاليا ..
وهم :
(البارتي الديموقراطي الكوردي ـ جناح آلوجي ـ وحزب آزادي كوردي ـ وحزب يكيتي كوردستاني ـ وحزب اتحاد الشعبي الكوردي ـ وحزب الوفاق الكوردي جناح نشأت ـ وتيار المستقبل ـ وحركة التغيير والاصلاح + منسقية تجمع شباب الكورد) ذهبوا الى مؤتمر انتاليا ومعهم ممثلين الشباب الذين أتوا من الوطن , وفي مؤتمر انطاليا أحزابا وشبابا ومستقلين قالوا نحن مع التغيير الجذري في سوريا ومع زوال النظام , أصروا على تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الكوردي والاعتراف به دستوريا كقومية ثانية في البلاد , علينا أن نكن الاحترام لهم ولمواقفهم ولشجاعتهم .
شدوا من عزيمتكم ونحن معكم والله معكم , وغنوا أغنيتي : قامشلو لبندا ميا …كوردستان بخوينا ميا , انتفضوا في وجه النظام فالنصر قريب باذن الله ,
شفكر ..اقبلوني كفنان ثورة الشباب