مشعل التمو: لن نمد يدنا إلى نظام يقتل بالرصاص الحي وبالمدافع شعبه ولن نتحاور مع من يقتل الأطفال

  (ولاتي مه – يوتيوب) لليوم الثالث على التوالي تستمر مراسيم الاستقبال والترحيب بالمناضل مشعل التمو الناطق الرسمي باسم تيار المستقبل الكردي, الذي افرج عنه مؤخراً, و تحولت المراسيم التي تجرى تحت الخيمة الكبيرة المنصوبة أمام داره الى عرس وطني ومهرجان خطابي تستمر فيه القاء كلمات التهنئة والترحيب بالمناضل مشعل تمو والافتخار بنضاله ونضال رفاقه من حزب آزادي وبقية الأحزاب ممن سبقوه في الخروج من المعتقلات والذين من ينتظر فك أسره من المعتقل.

وبين الحين والآخر يبادر المناضل مشعل تمو لتقديم الشكر للحضور والادلاء برأيه حول الثورة السورية الشعبية السلمية وما يجري من تطورات على الساحة السورية وكذلك ما يثار من مواقف تجاه الأحداث الجارية..
 وفي هذا السياق ألقى السيد مشعل تمو كلمة تطرق فيها إلى موضوع الدعوة التي وجهها الرئيس السوري بشار الأسد إلى الأحزاب الكوردية للقاء به , واليكم فقرات من هذه الكلمة:

… الشكر الأكبر للحرية الجزئية التي نلتها مع رفاقي يعود لدم الشهداء لدم السوريين من درعا الى المالكية نفخر بكل شهيد ونتأسف بنفس الوقت ونقول بؤس نظام يقتل شعبه … يؤسفني جدا ان يفكر البعض منا ككرد بتاريخهم وبعراقتهم ان يفكروا ولو للحظة ان يمدوا يدهم الى نظام يقتل بالرصاص الحي وبالمدافع شعبه , مؤسف جدا, ويؤلمني ان يكون هناك من بين شعبنا من يمد يده الى الطغاة والقتلة , كان علينا ان نفهم جيدا نحن نقول دائما نحن سلميين وديمقراطيين وسنبقى سلميين وديمقراطيين لكننا نؤمن بان الحوار والسلمية والديمقراطية يجب ان تكون لها بيئة تحقق سلميتها وديمقراطيتها وجدوى لحوارها , جدوى الحوار الذي يتغنى به النظام هو بالأساس حوار مصحوب بالمسدس والطلقة لذلك لا نجد جدوى من فتح ملفات كان يجب ان تغلق منذ زمن طويل..

لنا تجربة مريرة مع هذا النظام تجربة دفع ابناء شعبنا الكثير من جهده ودمه..

الا نتذكر سليمان آدي الا نتذكر الشيخ معشوق الخزنوي الا نتذكر شهداء ثورة  آذار .

لقد سطروا لنا الشهداء ملاحم وأساطير, سطروا لنا الشهداء بدمائهم مسيرة نضال يجب ان نقتدي بها ولا نفرط بها أبدا ….

انني اعتز بالانتماء الى شباب الثورة السورية, انتمي الى شباب الكورد الذين افتخر بهم ويجب ان يفتخر بهم كل إنسان كوردي شريف ومخلص ..

اننا نحترم كل رأي ونحترم كل توجه سياسي ورؤية سياسية ولكن نعلنها وبكل وضوح بأننا ننتمي الى الثورة السورية اننا لن نتحاور مع النظام لن نتحاور مع الرصاص لن نتحاور مع من يقتل الشعب السوري لن نتحاور مع من قتل الطفل البريء حمزة  ولازال يقتل
الأطفال ونقول لهم بكل بساطة لدينا الكثير من حمزات ولدينا الكثير من هاجر ونحن سنطالب بحريتنا ولن نفرط بها مهما فعلتم ومهما قتلتم ..

لمشاهدة فيديو كلمة المناضل مشعل التمو انقر على الرابط أدناه:

https://www.youtube.com/watch?v=AsWRnR9OpC8&feature=player_embedded

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين تمر سوريا بظروف سياسية واقتصادية واجتماعية مُعقّدة ، يجد الإنسان السوري نفسه في ظلِّها أمام تحدّي التوفيق بين هوياته المتعدّدة. فهو من جهة ينتمي إلى الوطن السوري، وهو الانتماء الجامع الذي يحمل الهوية وجواز السفر والشهادة ، ومن جهة أخرى، يرتبط بانتماءات فرعية عميقة الجذور، كالقومية أو العرق أو الدين أو الطائفة. ويخلق هذا التنوّع حالة من…

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…