أحد أطراف الوفاق الديمقراطي الكردي يعبر عن عدم التزامه بما ادلى به السيد طلال محمد حول التئام الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري

تم نشر تصريح في موقع ولاتي مة من قبل السيد طلال محمد حول انعقاد كونفرانس بين طرفي الوفاق والوصول الى العمل تحت مظلة اسم الوفاق الديمقراطي الكردي السوري .

وللتوضيح ان هذا التصريح عار من الصحة ولايمثل الا رايه الشخصي ولانه قام بنشر هذا التصريح دون علم القيادة لذا نعلن انه لايمثل الحزب باي شكل من الاشكال, ونؤكد للجماهير الكردية باننا في حزب الوفاق الديمقراطي الكردي في سوريا بقياداته وقواعده مازلنا نناضل في صفوف الحزب ايمانا منا بالنهج والطريق الذي اخترناه من اجل الدفاع عن حقوق شعبنا الكردي في كردستان سوريا, وسنبقى متمسكين بفكرنا ونضالنا حتى تحقيق مطالبنا المشروعة, و نحن مع هذه الثورة الشبابية والتي نراها قمة الاعتزاز والافتخار لنا وللطاقات الشبابية ولذلك نعلن عن تأييدنا وانضمامنا لتلك التظاهرات السلمية .
كما يؤكد قيادة الحزب على تمسكها التام بسكرتيره العام السيد هوشنك درويش .

قيادة حزب الوفاق الديمقراطي الكردي في سوريا
في الداخل والخارج  

  5 / 6 /2011

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…