أحد أطراف الوفاق الديمقراطي الكردي يعبر عن عدم التزامه بما ادلى به السيد طلال محمد حول التئام الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري

تم نشر تصريح في موقع ولاتي مة من قبل السيد طلال محمد حول انعقاد كونفرانس بين طرفي الوفاق والوصول الى العمل تحت مظلة اسم الوفاق الديمقراطي الكردي السوري .

وللتوضيح ان هذا التصريح عار من الصحة ولايمثل الا رايه الشخصي ولانه قام بنشر هذا التصريح دون علم القيادة لذا نعلن انه لايمثل الحزب باي شكل من الاشكال, ونؤكد للجماهير الكردية باننا في حزب الوفاق الديمقراطي الكردي في سوريا بقياداته وقواعده مازلنا نناضل في صفوف الحزب ايمانا منا بالنهج والطريق الذي اخترناه من اجل الدفاع عن حقوق شعبنا الكردي في كردستان سوريا, وسنبقى متمسكين بفكرنا ونضالنا حتى تحقيق مطالبنا المشروعة, و نحن مع هذه الثورة الشبابية والتي نراها قمة الاعتزاز والافتخار لنا وللطاقات الشبابية ولذلك نعلن عن تأييدنا وانضمامنا لتلك التظاهرات السلمية .
كما يؤكد قيادة الحزب على تمسكها التام بسكرتيره العام السيد هوشنك درويش .

قيادة حزب الوفاق الديمقراطي الكردي في سوريا
في الداخل والخارج  

  5 / 6 /2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الكردية السورية جُهوداً متقدمةً لتوحيد الصفوف من خلال عقد “كونفراس ” كردي جامع يضم مختلف القوى السياسية والمنظمات المدنية والفعاليات المجتمعية، بالتوازي مع الاتفاق المبرم في العاشر من آذار بين قائد قوات سوريا الديمقراطية وحكومة أحمد الشرع الانتقالية، تفاجأ المواطنون في مناطق “الإدارة الذاتية” بقرارٍ غيرِ مدروس ، يقضي برفع…

عزالدين ملا بعد ما يقارب عقد ونصف من الحرب والتشظي والخذلان، وبعد أن استُنزفت الجغرافيا وتفتتت الروح، سقط بشار الأسد كأنّه خريفٌ تأخر كثيراً عن موعده، تاركاً وراءه بلاداً تبدو كأنها خرجت للتو من كابوس طويل، تحمل آثار القصف على جدرانها، وآثار الصمت على وجوه ناسها. لم يكن هذا الرحيل مجرّد انتقال في السلطة، بل لحظة نادرة في…

إبراهيم اليوسف ليس من اليسير فهم أولئك الذين اتخذوا من الولاء لأية سلطة قائمة مبدأً أسمى، يتبدل مع تبدل الرياح. لا تحكمهم قناعة فكرية، ولا تربطهم علاقة وجدانية بمنظومة قيم، بل يتكئون على سلطة ما، يستمدون منها شعورهم بالتفوق الزائف، ويتوسلون بها لإذلال المختلف، وتحصيل ما يتوهمونه امتيازاً أو مكانة. في لحظة ما، يبدون لك من أكثر الناس…

د. محمود عباس   في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الكلمة الحرة، والفكر المُلهم، نواجه ما يشبه الفقد الثقافي العميق، حين يغيب أحد الذين حملوا في يومٍ ما عبء الجمال والشعر، ومشقة النقد النزيه، إنها لحظة صامتة وموجعة، لا لأن أحدًا رحل بالجسد، بل لأن صوتًا كان يمكن له أن يثري حياتنا الفكرية انسحب إلى متاهات لا تشبهه. نخسر أحيانًا…