مشعل تمو في يوم حريته: نقول لكل اخوتنا في الحركة الكردية نحترم قراركم لكننا ننتمي للثورة السورية وليس لكم

(ولاتي مه – خاص) بكل احترام وتقدير استقبلت جماهير شعبنا في القامشلي وبقية مناطق المحافظة كوردا وعربا وآشوريين, المناضل مشعل التمو الذي افرجت السلطات الأمنية السورية سراحه, بعد أن أمضى اكثر من ثلاث سنوات في اقبية سجون النظام, وشارك في الاستقبال وفود من الأحزاب الكوردية والمنظمة الديمقراطية  الاثورية وبعض الشخصيات العربية ولجان حقوق الانسان وحضور ملفت للمجموعات الشبابية, وسط الهتافات التي تحيي المناضل تمو وتهتف للحرية والديمقراطية وللشهداء وتحي المدن الصامدة في وجه آلة النظام القمعية.
وبدأ الاستقبال من دوار زوري ليشق موكب الاستقبال الشوارع الرئيسة لمدينة قامشلو مرورا بوسط المدينة حيث اصطف المئات على جانبي الطريق تحي المناضل تمو, الى ان وصل الموكب الى الخيمة المنصوبة امام داره , حيث حمله الشبان على الأكتاف مرددين الشعارات التي تحيي الثورة السورية قبل ان يبدأ الحفل الخطابي الذي بدأ به احد شباب الثورة بكلمة باسم المجلس العام للحركات الشبابية الكردية في قامشلو: بدأ بترديد شعارات الثورة: (حرية حرية حرية..

واحد واحد واحد الشعب السوري واحد) وقال باننا بهذه الشعارات تأسسنا وبهذه الشعارات تظاهرنا وتحت هذه الشعارات توحدنا, واضاف باننا في المجلس العام للحركات الشبابية الكردية في قامشلو نعلن تضامننا وتكاتفنا مع كل المعتقلين السياسيين الذين تم الافراج عنهم والذين ما زالوا في قبضة السلطة الأمنية في سوريا ..
ثم القى سكرتير البارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا,  السيد عبدالرحمن آلوجي كلمة قدم فيها الشكر للمناضل مشعل التمو الذي رفع رأسنا عاليا في الزنازين المعتمة .

وهنئه وهنأ الشعب بعودته , ورحب به باسم اللجنة المركزية للبارتي الديمقراطي الكوردي ثم تحدث عن الثورة السورية وقال: نحن شعب واحد و قلب واحد حيث امتزج فيها دم العربي بالكوردي , ودم الآشوري بالأرمني ودم السرياني بالتركماني , انها انتفاضة شاملة, ثم اشار الى الحوار وقال: ان الحوار الحقيقي هو الحوار الذي ينبعث من رؤية جامعة متكاملة يرفض العنف والقتل و سفك الدماء وأضاف باننا نؤمن بالحياة نؤمن بالحرية والكرامة , نؤمن بالنبل والشهامة , نؤمن بسوريا , سوريا الحرة الأبية و ان نبض الشارع السوري بعربه بكورده بآشورييه , بسائر فئات شعبه نبض واحد وحزب واحد ورؤية واحدة جامعة تجمع هذا الشعب تجمع دمه تجمع فكره تجمع رؤيته تجمع نبض شارعه من قامشلو الى حوران , الشعب السوري ما بينهان وقال باننا نؤمن بحوار مبدئي متكامل شامل , لا نؤمن بأي تجزئة , لا نؤمن بما يبعدنا عن التكافؤ عن العدالة الاجتماعية , عن الوحدة الوطنية المتكاملة دون اقصاء , واعتراف دستوري بوجود الشعب الكردي على أرضه التاريخية .
ثم القى السيد مصطفى جمعة كلمة حزب آزادي الكردي في سوريا وتحدث قائلا: ” اهلا بكم جميعا , عربا وكوردا وآشوريين, وكل مكونات هذا الشعب الكريم , باسم حزبنا حزب آزادي الكردي في سوريا احيي الرفيق مشعل التمو واهنئه على سلامته بالعودة الى أهله ورفاقه وحركته الكوردية وحركة الشعب السوري , اهلا بك يا رفيق مشعل , قضينا سنين معا في هذا السجن سيىء السمعة , هذا السجن الذي اراد ان يعزلنا عن أهلنا عن رفاقنا, ان يمنعنا من أن نعبر عن رأينا الحر الأبي , رأينا الذي يطالب بالحرية, بالانعتاق, بالتحرر من الظلم وضغط الأجهزة الأمنية , احيي كل هؤلاء الناس الذين حضروا في هذه المناسبة واعتبرهم بانهم يرفعون راية الحرية والتحرر , نحن نريد سوريا حرة أبية , نريد سوريا يعيش فيها كل أبناء هذا الشعب في دولة تحترم قوانين الانسان وتحترم حقوق الجميع.”
واضاف السيد جمعة: انا سعيد اليوم بعودة الرفيق مشعل التمو الذي قضينا معا في سجن واحد , وخاطب الجماهير قائلا : ان دعمكم لنا في السجن قد رفع معنوياتنا عاليا, ومعلوم ان الذي يدخل السجن يخرج منه أكثر جرأة وأكثر اصرارا على النضال وتفتح آراءه الى آفاق أرحب, وان الانسان الذي يعيش مع الظلم ترتفع معنوياته وتزداد ارادته , لا نريد لأحد أن يدخل السجن ولكن نفتخر بالدخول الى السجن , ان المرحلة التي نمر بها اليوم هي مرحلة التحرر , ان شعبنا السوري بكورده وعربه وجميع اقلياته سيحصل على كامل حقوقه , ان هذه المرحلة هي التي ستوحد هذا الشعب والشعب سوري واحد.

نرحب مرة أخرى بالرفيق مشعل التمو ونتمنى أن يخرج بقية رفاقنا (حسن صالح ومحمد مصطفى ومعروف ملا محمد) وبقية المعتقلين من السجن في أقرب فرصة وان يكون خروجهم دافعا للحركة الكوردية لتوحد موقفها تجاه ما يمر بها وطننا.
وقدم الشاعر جوان قصيدة باللغة الكوردية هدية للسيد مشعل التمو.
ثم ألقى الطفل (برور) كلمة باسم (أطفال الحرية)
وألقى السيد بشير سعدي كلمة المنظمة الديقراطية الآثورية: قدم فيها التهاني باسم المنظمة الديمقراطية الأثورية بخروج المناضل مشعل التمو من السجن , وخاطبه بالقول : هذه الفرصة الرائعة التي اتيحت لك يا استاذ مشعل بدخولك الى قلب شعبك , وليكون لك اسم في سجل المناضلين من أجل سوريا المستقبل ..

واضاف ان الوصول الى هذا الهدف النبيل ليس سهلا انه بحاجة الى تضحيات , وان الاستاذ مشعل قام بدوره وليس من السهل أن يقوم أي انسان بهذا الدور, احيي كل من كان له دور في خدمة شعبهم ووطنهم ولاقوا مرارة وعذابات السجون , من أجل هذا الهدف النبيل الذي هو هدفنا جميعا , تحقيق هدف نسعى اليه جميعا وهو سوريا تسودها مبادئ المواطنة والعدل والمساواة , سوريا لنا جميعا ..

من أجل هذا الهدف النبيل نحيي كل من له مساهمة في تحقيقها نحيي كل من خدم شعبه وخدم وطنه , ستبقى سوريا لنا جميعا ..
ثم ألقت الشاعرة نارين متيني قصيدة شعرية بهذه المناسبة.
والقى الشيخ محمد عبدالرحمن شبيب, أحد شيوخ عشيرة الطي كلمةجاء فيها: … نرحب بالأخ مشعل التمو الذي اصبح رمزا من رموز الحرية ونحمد الله بعودته سالما الى أهله واحبابه في مدينة القامشلي , وعندما ذهب ليدفع فاتورة الحرية من عمره , فان هذه الفاتورة ستسجل باسم الشعب السوري وليس باسم الأكراد وحدهم , ها نحن الآن نقف عربا وكوردا وجميع الطوائف باستقبالك فأهلا بك بين اخوتك واحبابك , اشكر جميع الحضور واشكر الأخ مشعل التمو, وان العرب والأكراد اخوة ومصير واحد .
ثم القى السيد اسماعيل حمي كلمة حزب يكيتي الكردي في سوريا, جاء فيها: مشعل تمو بين اهله ورفاقه و أحبابه وأصدقائه ..

ان انتفاضة الحرية التي تشهدها سوريا اليوم هي نتاج جهود وتضحيات هؤلاء المناضلين , انها ليست صدفة بل نتيجة تراكمات وتضحيات هؤلاء المناضلين بل لعلى اكبر انجاز حققته هذه الانتفاضة حتى الآن ان تحطيم تلك الأصنام العالية التي صنعها الاستبداد بين مكونات المجتمع السوري عربا وكوردا وآشوريين, اننا نجتمع اليوم تحت هذه الخيمة هذه اللوحة الجميلة التي تجمع مختلف مكونات الشعب السوري وهذا اهم انجاز لانتفاضة الديمقراطية التي نعيشها اليوم , باسمي وباسم حزب يكيتي الكردي في سوريا اهنىء تيار المستقبل الكردي بحرية المناضل مشعل تمو , واعتقد ان سوريا ستعيش قريبا جدا حرة , وسيعيش شعب سوريا حرا , الاعتقال السياسي بسبب الرأي سينتهي , وسنعيش في ظل راية دولة ديمقراطية مدنية , آمل ان يتحرر جميع المعتقلين السياسيين كوردا وعربا وآثوريين وكافة القوميات من السجون وان ينهار جدران الظلم , بقوة شعبنا السوري وسنهدم هذه الجدران ..
والقيت ايضا كلمة باسم شباب تيار المستقبل فرع حلب / كوباني.
وفي الختام ألقى المناضل مشعل التمو كلمة حماسية قاطعه الشباب لمرات عدة بترديد شعارات الثورة والتحية له وللوحدة الوطنية والهتاف بأخوة الشعب السوري كوردا وعربا وآشوريين, حيث خاطب تمو النظام قائلا: قد يستطيعون ان يضعوننا في السجن ولكن لا يستطيعوا أن ييحطموا ارادتنا ويمنعوا حريتنا واضاف: انني في البداية اود أن احيي الرفيق ريزان وبقية الرفاق الذين كانوا بقدر المسؤولية واستطاعوا ان يقوموا بأعمال لم أكن قادر على انجازه..

اقدم قلبي وعيوني هدية للشباب الذين كانوا يهتفون باسم الحرية في شوارع قامشلو , وأقدم شكري للشباب السوري الذين يسطرون ما لم يسطر مثله قبل آلاف السنين , اقدم شكري من صميم قلبي للاطفال الذين يخرجون ويهتفون لحرية سوريا ويفشل القوى الأمنية في تخويفهم , فليعش شباب سوريا واطفال سوريا ..

شكرا لكل قطرة دم طاهرة روت ارض هذا الوطن والتي ستنبت ازهارا وحرية ووطنا مستقلا تعدديا وديمقراطيا, اقول تحيا هاجر تلك الفتاة التي ذهبت ضحية بطش الأجهزة الأمنية , اقول فلتحيا يا حمزة وكأني يقول الا يكفي ما حصل بحمزة الاول وما عملوه بكبده , هؤلاء الأطفال الذين خرجوا من دائرة الرعب وسطروا اعظم البطولات واجمل الاغاني واجمل الالحان في سبيل حرية سوريا واستقلالها لا يسعني هنا الا واتذكر عندما رأيت منظر حمزة تذكرت كل شهداء الكورد الذين سقطوا في انتفاضة اذار 2004 واقول لهم كما قال الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي نحن نموت ونصنع الحياة لا نخاف الموت بل نعشق الحياة لذلك عندما نهديهم دمنا فاننا نزرعها ونصنعها لاجيالنا القادمة ولاحفادنا بعيدا عن الظلم والاضطهاد والقمع والاستبداد والاستغلال والطغيان , كم يذكرني وكنت اتمنى – ولكن قضاء الله وقدره – ان يكون الشيخ معشوق الخزنوي هنا ليرى ماذا يفعل البوطي المحسوب على الأكراد فبؤس كل منافق ودعي مثله , احيي من هنا الأخ والصديق والمعلم الأستاذ حسن صالح احيي الأستاذ محمد مصطفى ومعروف وكل المعتقلين السياسيين , كمال لبواني , خلف محمد , كل الشباب الذين يضحوا بحريتهم من أجل حرية الوطن , وارسل باسمكم قبلة من كل شاب كوردي من كل فتاة كوردية الى كل شاب درعاوي وفتاة درعاوية تزعرد بنداء الحرية .

هي بلادنا هذه هي سوريا , وعلى النظام الذي استعبد هذا الشعب أن يفهم بان هناك ارادة الهية وارادة شعبية في التغيير فليفهم هذه المعادلة .

كل يوم يزداد بؤسا , كل يوم يزداد قتلا , كل يوم يزداد فتكا بالأبرياء..

لقد فقد كل شيء, فقد ورقة التوت, فقد مشروعيته وآن له أن يقول كفى وآن لنا ان نقول له كفى , ليفهم هذا النظام ان الحل الأمني والقتل والرصاص وكل شبيحته في شوارع سوريا لن تعيدنا الى دائرة الرعب, ولن تزرع فينا الخوف, فقد تحررنا من خوف هذا النظام , اقول اليوم عهدا بدم كل شهيد ووفاء لكل شهيد ان خيارنا هو خيار الشارع , خيار الشباب , خيار سوريا , خيار الحرية, خيار التحرر, خيار الديمقراطية, خيار التداولية, خيار النظام المدني الديمقراطي, ونقول لا لنظام الحزب الواحد , كفى يا حزب البعث لا نطيق وجودك, اقول انتهى يكفيك, لم تستطيع رشوتنا, بؤس هذه الرشوة التي قدمتها للشباب الكورد , تمنح الجنسية, ومن قال لك اننا مهاجرون هذه ارضنا ان شئت ام أبيت, نحن لا نطالب بمنح الجنسية بل نطالب بإعادة الجنسية التي سلبتها بعقليتك العنصرية..

حيوا سوريا حيوا آزادي , حيوا هذا الشباب الذي اثبت ان المجتمع السوري تعددي حيوا درعا وبانياس وتلكلخ وكل شبر من أرض هذا الوطن , حيوا معي لان ما حصل , كنا نناضل من أجله منذ سنين وسنين وجاءت بفضل دم الشهداء السوريين, لتنتشر كلمة آزادي في كل سوريا … خيارنا واضح نحن مع الشباب , وما يطرحه الشباب نتبناه , نفتخر بقوة وإرادة الشباب في وجه النظام الأمني, ونقول لكل اخوتنا في الحركة الكوردية نحترم قراركم , نحترم سلوككم , نحترم إرادتكم , لكننا ننتمي للثورة السورية وليس لكم , لكم قراركم, نحترمه , لكم سلوككم نحترمه , لكم خياركم السياسي وقراءتكم ونحترمها لكننا نختلف عنكم ونقول نحن مع سوريا نحن مع الشباب نحن مع الدم , لا لحوار مع نظام يسفك الدم , لا لحوار مع نظام فقد شرعيته, لن نتحاور معه أبداً, نرفض الحوار مع الأجهزة الأمنية, نرفض الحوار مع الدبابة نرفض الحوار مع الرصاص نقبل بكل ما يطالب به شباب سوريا اينما كانوا.

انظروا ماذا يفعل , يقول لن نغير المادة الثامنة , يقول فيما يسمى المعارضة كأن الأزمة مع المعارضة , ليفهم النظام ان الأزمة باتت بنيوية ومع الشعب السوري كافة, وليفهم النظام انه بات خارج التاريخ وان الشعب السوري يملك المستقبل والحرية والارادة , ليفهم وباسمكم جميعا باسم كل شاب رأيته في أقبية النظام وتحمل العذاب , لن اتجاهل قطرة دم سورية , لن اتجاهل ارادة شاب سوري يهوى التحرر , واقول قد تستطيعون الافتراء علينا , قد تستطيعون اعتقالنا , و إيذائنا , و تعذيبنا وقد تستطيعون قتلنا ولكن لن تستطيعون سلبنا إرادتنا وكرامتنا , هو يوم الكرامة , يوم العزة , يوم الحرية والمستقبل, هو للشباب وليس للأنظمة الطاغية وليس للأجهزة الأمنية وليس لأي شخص لازال مترددا لا يستطيع حسم خياره , نقول نحن مع ثورة سوريا الحرة المدنية وشكرا لكم.
والقيت كلمات أخرى أيضا من قبل كل من حزب الاتحاد الشعبي(حسن عاكولة) وحزب الوفاق (طلال محمد) مع ورود العديد من برقيات التهنئة من داخل الوطن والخارج.

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف تعود سوريا اليوم إلى واجهة الصراعات الإقليمية والدولية كأرض مستباحة وميدان لتصفية الحسابات بين القوى الكبرى والإقليمية. هذه الصراعات لم تقتصر على الخارج فقط، بل امتدت داخليًا حيث تتشابك المصالح والأجندات للفصائل العسكرية التي أسستها أطراف مختلفة، وأخرى تعمل كأذرع لدول مثل تركيا، التي أسست مجموعات كان هدفها الأساسي مواجهة وجود الشعب الكردي، خارج حدود تركيا،…

روني آل خليل   إن الواقع السوري المعقد الذي أفرزته سنوات الحرب والصراعات الداخلية أظهر بشكل جلي أن هناك إشكاليات بنيوية عميقة في التركيبة الاجتماعية والسياسية للبلاد. سوريا ليست مجرد دولة ذات حدود جغرافية مرسومة؛ بل هي نسيج متشابك من الهويات القومية والدينية والطائفية. هذا التنوع الذي كان يُفترض أن يكون مصدر قوة، تحوّل للأسف إلى وقود للصراع بسبب…

خالد حسو الواقع الجميل الذي نفتخر به جميعًا هو أن سوريا تشكّلت وتطوّرت عبر تاريخها بأيدٍ مشتركة ومساهمات متنوعة، لتصبح أشبه ببستان يزدهر بألوانه وأريجه. هذه الأرض جمعت الكرد والعرب والدروز والعلويين والإسماعيليين والمسيحيين والأيزيديين والآشوريين والسريان وغيرهم، ليبنوا معًا وطنًا غنيًا بتنوعه الثقافي والديني والإنساني. الحفاظ على هذا الإرث يتطلب من العقلاء والأوفياء تعزيز المساواة الحقيقية وصون كرامة…

إلى أبناء شعبنا الكُردي وجميع السوريين الأحرار، والقوى الوطنية والديمقراطية في الداخل والخارج، من منطلق مسؤولياتنا تجاه شعبنا الكُردي، وفي ظل التحولات التي تشهدها سوريا على كافة الأصعدة، نعلن بكل فخر عن تحولنا من إطار المجتمع المدني إلى إطار سياسي تحت اسم “التجمع الوطني لبناء عفرين”. لقد عملنا سابقاً ضمن المجتمع المدني لدعم صمود أهلنا في وجه المعاناة الإنسانية والاجتماعية…