رسالة موجهة من شباب الحراك الجماهيري في حزب آزادي الكردي في سوريا

في البداية نترحم على جميع أرواح شهدائنا السوريين الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من اجل سبيل نيل الحرية لشعبهم ووطنهم.

هذه الرسالة موجهة إلى جميع قيادات أحزاب الحركة الكردية في سوريا, سواءً في المجلس السياسي أوفي لجنة تنسيق أو في حزبنا (حزب آزادي الكردي في سوريا ) الذي شارك في مؤتمر التغيير للمعارضة السورية في مدينة أنطاليا التركية ووافق على عدة قرارات وأهداف مهمة منها : الدعوة إلى الحرية والكرامة لسوريا , ودعم المحتجين السوريين في الداخل
في ما يلي نص الرسالة:
في البداية مطالبة القيادات الكردية بمنح الثقة للشباب الكردي و لهذا الحراك الشبابي ودعمه والوقوف إلى جانبه الذي يئسا من صدور البيانات والتصاريح من قبل قياداتنا التي تدين أعمال القمع والعنف وارتكاب جرائم البشعة بحق الشعب السوري الأعزل
فالمطلب الرئيسي من قبل الشباب الكردي إلى جميع القيادات بإصدار بيان رسمي مشترك يكون مضمونه
الدعوة الواضحة والجدية والفعالة إلى تلاحم جميع القوى الكردية في سوريا مع الحراك الشبابي
والدعوة إلى التظاهر السلمي والمطالبة بالحرية والديمقراطية والاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكردي واعتباره كثاني اكبر قومية في البلاد واعتبارهم شركاء حقيقيون لهذا الوطن وليسوا ضيوفا أو دخلاء
وحق تقرير المصير ورفع القيود والمراسيم التشريعية الجائرة بحق الشعب الكردي
وفي نهاية الرسالة أكد شباب الحراك الجماهيري بان لا وجود لوطن حر إلا بمواطنين أحرار
آملين تحقيق مطالبهم المنشودة واستجابة القيادات الكردية لهذه الرسالة المهمة لكي لا يبلغ السيلُ الزُبا وليكونوا قدوة لشبابهم .
مع خالص الشكر والتقدير لمن يمتلك وعياً كافياً يجبر كلمة الشباب على أن يحترمها.

شباب الحراك الجماهيري
في حزب آزادي الكردي في سوريا

3/6/2011

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…