إبراهيم محمود
السيد الرئيس..
من بعد التحية وعلى عجَل، وبدون مقدمات، وأنا أكتب رسالتي الثانية إليكم، حيث الأولى كانت قبل سبع سنوات، وتحديداً في 14-3/2011، وبين التاريخين تواريخ تغيرت وتبدلت وأقصيَت، ودُكَّت عروش تحت تأثير ثورات الشعوب التي نعرفها عن قرب:أنتم سيادتكم وأنا صحبة ملاييننا المؤلفة راهناً، والتغيير لما يزل قائماً في تأصيل فعله الثوري أو البنيوي استجابة لمنطق التاريخ طبعاً.
أكتب رسالتي إلى فخامتكم، وليس لي إلا أن أتهجَّى فخامتكم رغم صراخ الجرح الكبيرالذي يشمل وطناً كاملاً هو سوريا، مع تفاوت في النقاط التي تنزف دماً أكثر بقدر ما تلتهب أكثر إلا أن الألم واحد، وسأكون عاقاً وطنياً إن لم أتحدث عن هذا الواحد الجغرافي الأحد:
من بعد التحية وعلى عجَل، وبدون مقدمات، وأنا أكتب رسالتي الثانية إليكم، حيث الأولى كانت قبل سبع سنوات، وتحديداً في 14-3/2011، وبين التاريخين تواريخ تغيرت وتبدلت وأقصيَت، ودُكَّت عروش تحت تأثير ثورات الشعوب التي نعرفها عن قرب:أنتم سيادتكم وأنا صحبة ملاييننا المؤلفة راهناً، والتغيير لما يزل قائماً في تأصيل فعله الثوري أو البنيوي استجابة لمنطق التاريخ طبعاً.
أكتب رسالتي إلى فخامتكم، وليس لي إلا أن أتهجَّى فخامتكم رغم صراخ الجرح الكبيرالذي يشمل وطناً كاملاً هو سوريا، مع تفاوت في النقاط التي تنزف دماً أكثر بقدر ما تلتهب أكثر إلا أن الألم واحد، وسأكون عاقاً وطنياً إن لم أتحدث عن هذا الواحد الجغرافي الأحد:
سوريا، وأنا أتحدث بلغة المفرد وأنتم الجمع، كما هي تربيتي الوطنية والاجتماعية كغيري من ملايين مترامية الأطراف متنامية الجهات والأبعاد الوعيوية من، أو في هذا الوطن الواحد المنقسم على نفسه، يقيناً جازماً مني أنكم معنيون بالجمع أكثر ومقصودون بالواحد الجغرافي جمعاً إن أردنا مكاشفة حجم العذابات الدامية في النسيج اللحمي لعامتنا مجدداً.
لا أخفي ألمي الشديد وأنا أرتعد بكامل جسدي إزاء سفك الدم هذا، وثمة ما يتردد حتى الآن بأن الوطن بخير: تاريخاً وجغرافيا، والواقع يشهد أن لا خير في كل ما تمت تسميته في السائد، طالما أن حصاد الموت الموسوم باسم الوطن في أكثر نقاطه توتراً، رغم أن لا نقطة تكون غفلاً من توتر صاعق، هو حصاد لا يدخر جهداً في تحويل الوطن الواحد إلى حرث وثمة رصاص يزخ كالمطر ويندفع مخترقاً الرؤوس والصدور العارية لأبناء الوطن الواحد.
إنه الرصاص الوطني يا سيادة الرئيس، الرصاص الذي ألفناه طويلاً باعتباره مجهَّزاً وهو في بيت النار في أن ييمّم شطر الأعداء، وليس سوى الأعداء كعهدنا الشعاراتي المدرسي به، ويبدو أن زمن ظهور الأعداء المرتقبين قد طال، وأن هذا الرصاص قد مل حجرته، فكان عليه الخروج وتسمية ضحاياه الوطنيين الآن تأكيداً هذه المرة على أنه رصاص حي، وأن ثمة جبروتاً يترجم مرصصيه! نعم، ليس لي يا سيادة الرئيس إلا أن أخاطبكم بلغة الجمع، لأن ثمة جمعاً ملايينياً يرفع صوته باسمكم صباح مساء، وفي مناسبات وما أكثرها، وهنا يكون بيت القصيد: بيت الفقيد الوطني، والنزف الوطني المريع، وأنا الصوت المفرد الذي يتحسس كائناً كتابياً أو ثقافياً يرى من واجبه ثانية وثالثة أن يعلمكم بهذا الحطام الدامي، المترامي الأطراف، وثمة رؤوس يانعة وأعين أبقتها الصدمة مفتوحة على آخرها، وأفواه مفتوحة من هول المشهد اللاوطني، إزاء الرصاص الوطني في مواجهة النهر المتدفق من الوطنيين،حيث يخترق رؤوسهم وصدورهم من الخلف والأمام وفي غفلة وربما دون غفلة إثر الدرس القنصي المتداول هنا وهناك، كما لو أننا في لعبة غميضة عابثة، وعلى مستوى وطن مهدَّد في اسمه عينه.
نعم، أسمّيه الرصاص الوطني، وليسمّه الآخرون بأسماء أخرى من جهة أقوام أخرى لا تعرف لغة الضاد في دائرة الوطن فقط، لأن ثمة من يحب أن يشير إلى الحب حباً، وأن يسمي الشيء باسمه وقد فقد قيمته، كما لو أن قيامة مشهودة قامت، يكون الغرض منها كيفية إنعاش الوطن بأبنائه ليس إلا.
لكم يحز في نفسي، يا سيادة الرئيس وأنتم في غيبة طالت، وأثارت تساؤلات، حيث الجراح غنغرت الجسد الوطني، والشعار الوطني، والعلم الوطني، ليكون في الإمكان، وثمة ما هو ممكن طبعاً، توقيف النزيف الرهيب، وأنا أجد نفسي في عجز مما أعيش وأشهد له وعليه، وليس لدي أي طموح يثير حفيظة فخامتكم، ومن هو من الحاشية، ومن هو محتكر لقائمة الكراسي البعيدة عن قصركم الرئاسي وعن مقر إقامتكم وفي القرب، حتى لو كان منصب مدير مركز ثقافي بائساً في ناحية مهملة، منسية، شأن الوطن عامة، وما أسمّيه باسمه الوطني خاصة، أي دون أن أفكر يوماً في أن أكون ذات يوم طامحاً في كرسي، رغم أن ذلك يحق لي، فأنا في عداد المواطن، رغم بؤس هذه المفردة حتى اللحظة، وأن لا فرق بيني وبينكم سوى في خطاب الجمع الذي يخصكم وخطاب المفرد المهمل الذي يخصني، وأنا متنازل عن كل طموح حيث أعيش هذه الدماء النازفة بتدبير من
متبني الرصاص الوطني وليس من خارج جلاب لسلاح لاوطني، متنازل عن أي منصب سوى منصب كيفية حماية الوطن السوري والأمن السوري (وليس الأمن الذي يخوَّف به الآخرون في الدرس المدرسي وخارج نطاق المدرسة، وقد أصبحت على بينة جلية من المعنى العبثي والمهدد مما يحوزه قيمياً)، وأنا مدرك لخطورة قول كهذا، بالنسبة لي حين أقلّل من أهمية ما أكونه، إذ لا قيمة لوطن لا يشعر فيه أبناؤه أنهم محل تقدير، كما هو مفهوم المواطنة الفعلية، وأنا مدرك للحقيقة المرة التي أشير إليها إزاء سلسلة استحقاقات تجاه الذين يتهددون أمن الوطن من داخل الوطن، ويُتركون طلقاء عتقاء مع ثناءات تحفّزهم على المزيد من اللعب بالنار اللاوطنية في جسد وطني لا أحد مستثنى منها، حتى لو كنتم أنتم فخامتكم كما لو أن وطناً كاملاً بجغرافيته وتاريخه يظل عصياً على الوقوع في الأخطاء، وأن كل انحراف في علاقة قانونية، ينشدُّ إلى مؤامرة أو رديف لها، كأن الذين يسمون مسئولين عن هذا الدم المراق وهو كما يبدو في أوج نشاطه النزفي، وهذا ما يخيف أكثر، كأن هؤلاء سرعان ما يحصّلون شهادة حسن سلوك لهم تحت يافطة مذهبة” مواطن شرف درجة أولى” ليمارسوا ما كانوا مواظبين عليه من طعان دامية في الجسد الوطني، أبعد من حدود المحافظ والمسئول الأمني والشرطي المموه والملثم
المشبوه حيث يكون الجسد السوري هو الدريئة مطروحاً أو مذبوحاً أو مجروحاً أو مسفوحاً (حيث الحاء تكتم النفَس الأخير) كما لو أن دَيناً تاريخياً من دماء يجب أن يسدَّد دون سداد نهائي من ضحايا يتم اختيارهم عن قرب أو بعد حسب اللعبة اللاوطنية هنا والمراد منها لاوطنياً، وبي ذهول يتنامى تجاه هذا الصمت الرئاسي أو ما يدخل في عداد تجاهل الجاري كما لو أن النزيف قيح يطهَّر الجسد منه! إنه ذهول مَن به هم وطني كغيري من ملايين هم أبناء الوطن، أكبر من كل هموم الآخرين المضاعفة ممن يمدون بأبصارهم خارجاً، باتجاه ما ليس وطنياً، وهو المرعب واللاهب بعسفه الدموي في شعب تتباهون به حراً.
السيد الرئيس: لست أبحث عن انتقام إزاء الجاري، وثمة من يرفعون شعارات انتقامية، انطلاقاً مما حفظوه وتعلموه في بطون أمهات الكتب المختلفة، وأنا أتحدث باسمي، ليس ككردي طبعاً، رغم أن لي كينونتي الكردية
تماماً: لغة وثقافة وجغرافيا تسميني كما هو العربي والتركي والفارسي والفرنسي..الخ، وإنما كسوري أولاً وكسوري آخراً، طالما أن كل شيء يعني السوري جملة، ولو كنت أكتب بطريقة كيدية أو ثأرية لما سطَّرت رسالتي الضوئية هذه أساساً، إنما هو وجه من وجوه ثقافتي التي علمتني إياها تربيتي العامة والخاصة، إنما عندما أرى فخامتكم وقد وضعتم حداً لهذا النزيف المرعب، ومتبني الرصاص اللاوطني، وعبَّرتم عن شعوركم المأسوي (الذي لا أنكره فيكم) إزاء الضحايا الذين تم الانتقام منهم لأنهم عبَّروا عن سوريتهم الحرة وليس عن كونهم معدومي الكرامة ، حيث إنكم أنفسكم لا ترضون ذلك كما هو المفترض، ضحايا بأعمار مختلفة، لا يمكن التفكير بعيداً عن أجسامهم المشوهة والفظيعة (حمزة الخطيب، لا يمكن نسيانه إطلاقاً)، ولأنني أنظر إلى الأمام دائماً، هكذا جاءت رسالتي إليكم مدماة من الداخل، كونها صورة طبق الأصل عما أستشعره وطنياً من الداخل!!!
لا أخفي ألمي الشديد وأنا أرتعد بكامل جسدي إزاء سفك الدم هذا، وثمة ما يتردد حتى الآن بأن الوطن بخير: تاريخاً وجغرافيا، والواقع يشهد أن لا خير في كل ما تمت تسميته في السائد، طالما أن حصاد الموت الموسوم باسم الوطن في أكثر نقاطه توتراً، رغم أن لا نقطة تكون غفلاً من توتر صاعق، هو حصاد لا يدخر جهداً في تحويل الوطن الواحد إلى حرث وثمة رصاص يزخ كالمطر ويندفع مخترقاً الرؤوس والصدور العارية لأبناء الوطن الواحد.
إنه الرصاص الوطني يا سيادة الرئيس، الرصاص الذي ألفناه طويلاً باعتباره مجهَّزاً وهو في بيت النار في أن ييمّم شطر الأعداء، وليس سوى الأعداء كعهدنا الشعاراتي المدرسي به، ويبدو أن زمن ظهور الأعداء المرتقبين قد طال، وأن هذا الرصاص قد مل حجرته، فكان عليه الخروج وتسمية ضحاياه الوطنيين الآن تأكيداً هذه المرة على أنه رصاص حي، وأن ثمة جبروتاً يترجم مرصصيه! نعم، ليس لي يا سيادة الرئيس إلا أن أخاطبكم بلغة الجمع، لأن ثمة جمعاً ملايينياً يرفع صوته باسمكم صباح مساء، وفي مناسبات وما أكثرها، وهنا يكون بيت القصيد: بيت الفقيد الوطني، والنزف الوطني المريع، وأنا الصوت المفرد الذي يتحسس كائناً كتابياً أو ثقافياً يرى من واجبه ثانية وثالثة أن يعلمكم بهذا الحطام الدامي، المترامي الأطراف، وثمة رؤوس يانعة وأعين أبقتها الصدمة مفتوحة على آخرها، وأفواه مفتوحة من هول المشهد اللاوطني، إزاء الرصاص الوطني في مواجهة النهر المتدفق من الوطنيين،حيث يخترق رؤوسهم وصدورهم من الخلف والأمام وفي غفلة وربما دون غفلة إثر الدرس القنصي المتداول هنا وهناك، كما لو أننا في لعبة غميضة عابثة، وعلى مستوى وطن مهدَّد في اسمه عينه.
نعم، أسمّيه الرصاص الوطني، وليسمّه الآخرون بأسماء أخرى من جهة أقوام أخرى لا تعرف لغة الضاد في دائرة الوطن فقط، لأن ثمة من يحب أن يشير إلى الحب حباً، وأن يسمي الشيء باسمه وقد فقد قيمته، كما لو أن قيامة مشهودة قامت، يكون الغرض منها كيفية إنعاش الوطن بأبنائه ليس إلا.
لكم يحز في نفسي، يا سيادة الرئيس وأنتم في غيبة طالت، وأثارت تساؤلات، حيث الجراح غنغرت الجسد الوطني، والشعار الوطني، والعلم الوطني، ليكون في الإمكان، وثمة ما هو ممكن طبعاً، توقيف النزيف الرهيب، وأنا أجد نفسي في عجز مما أعيش وأشهد له وعليه، وليس لدي أي طموح يثير حفيظة فخامتكم، ومن هو من الحاشية، ومن هو محتكر لقائمة الكراسي البعيدة عن قصركم الرئاسي وعن مقر إقامتكم وفي القرب، حتى لو كان منصب مدير مركز ثقافي بائساً في ناحية مهملة، منسية، شأن الوطن عامة، وما أسمّيه باسمه الوطني خاصة، أي دون أن أفكر يوماً في أن أكون ذات يوم طامحاً في كرسي، رغم أن ذلك يحق لي، فأنا في عداد المواطن، رغم بؤس هذه المفردة حتى اللحظة، وأن لا فرق بيني وبينكم سوى في خطاب الجمع الذي يخصكم وخطاب المفرد المهمل الذي يخصني، وأنا متنازل عن كل طموح حيث أعيش هذه الدماء النازفة بتدبير من
متبني الرصاص الوطني وليس من خارج جلاب لسلاح لاوطني، متنازل عن أي منصب سوى منصب كيفية حماية الوطن السوري والأمن السوري (وليس الأمن الذي يخوَّف به الآخرون في الدرس المدرسي وخارج نطاق المدرسة، وقد أصبحت على بينة جلية من المعنى العبثي والمهدد مما يحوزه قيمياً)، وأنا مدرك لخطورة قول كهذا، بالنسبة لي حين أقلّل من أهمية ما أكونه، إذ لا قيمة لوطن لا يشعر فيه أبناؤه أنهم محل تقدير، كما هو مفهوم المواطنة الفعلية، وأنا مدرك للحقيقة المرة التي أشير إليها إزاء سلسلة استحقاقات تجاه الذين يتهددون أمن الوطن من داخل الوطن، ويُتركون طلقاء عتقاء مع ثناءات تحفّزهم على المزيد من اللعب بالنار اللاوطنية في جسد وطني لا أحد مستثنى منها، حتى لو كنتم أنتم فخامتكم كما لو أن وطناً كاملاً بجغرافيته وتاريخه يظل عصياً على الوقوع في الأخطاء، وأن كل انحراف في علاقة قانونية، ينشدُّ إلى مؤامرة أو رديف لها، كأن الذين يسمون مسئولين عن هذا الدم المراق وهو كما يبدو في أوج نشاطه النزفي، وهذا ما يخيف أكثر، كأن هؤلاء سرعان ما يحصّلون شهادة حسن سلوك لهم تحت يافطة مذهبة” مواطن شرف درجة أولى” ليمارسوا ما كانوا مواظبين عليه من طعان دامية في الجسد الوطني، أبعد من حدود المحافظ والمسئول الأمني والشرطي المموه والملثم
المشبوه حيث يكون الجسد السوري هو الدريئة مطروحاً أو مذبوحاً أو مجروحاً أو مسفوحاً (حيث الحاء تكتم النفَس الأخير) كما لو أن دَيناً تاريخياً من دماء يجب أن يسدَّد دون سداد نهائي من ضحايا يتم اختيارهم عن قرب أو بعد حسب اللعبة اللاوطنية هنا والمراد منها لاوطنياً، وبي ذهول يتنامى تجاه هذا الصمت الرئاسي أو ما يدخل في عداد تجاهل الجاري كما لو أن النزيف قيح يطهَّر الجسد منه! إنه ذهول مَن به هم وطني كغيري من ملايين هم أبناء الوطن، أكبر من كل هموم الآخرين المضاعفة ممن يمدون بأبصارهم خارجاً، باتجاه ما ليس وطنياً، وهو المرعب واللاهب بعسفه الدموي في شعب تتباهون به حراً.
السيد الرئيس: لست أبحث عن انتقام إزاء الجاري، وثمة من يرفعون شعارات انتقامية، انطلاقاً مما حفظوه وتعلموه في بطون أمهات الكتب المختلفة، وأنا أتحدث باسمي، ليس ككردي طبعاً، رغم أن لي كينونتي الكردية
تماماً: لغة وثقافة وجغرافيا تسميني كما هو العربي والتركي والفارسي والفرنسي..الخ، وإنما كسوري أولاً وكسوري آخراً، طالما أن كل شيء يعني السوري جملة، ولو كنت أكتب بطريقة كيدية أو ثأرية لما سطَّرت رسالتي الضوئية هذه أساساً، إنما هو وجه من وجوه ثقافتي التي علمتني إياها تربيتي العامة والخاصة، إنما عندما أرى فخامتكم وقد وضعتم حداً لهذا النزيف المرعب، ومتبني الرصاص اللاوطني، وعبَّرتم عن شعوركم المأسوي (الذي لا أنكره فيكم) إزاء الضحايا الذين تم الانتقام منهم لأنهم عبَّروا عن سوريتهم الحرة وليس عن كونهم معدومي الكرامة ، حيث إنكم أنفسكم لا ترضون ذلك كما هو المفترض، ضحايا بأعمار مختلفة، لا يمكن التفكير بعيداً عن أجسامهم المشوهة والفظيعة (حمزة الخطيب، لا يمكن نسيانه إطلاقاً)، ولأنني أنظر إلى الأمام دائماً، هكذا جاءت رسالتي إليكم مدماة من الداخل، كونها صورة طبق الأصل عما أستشعره وطنياً من الداخل!!!