تشييع جنازة الشخصية الوطنية حسن جب (أبو جمو)

 بمشاركة واسعة ومميزة من أبناء المنطقة والتي مثلت مختلف أطياف المجتمع من كرد وعرب وسريان شيع جثمان المغفور له أبو جمو الى مثواه الأخير في قرية باعوس (مزار الامام علي بن ابي طالب) حيث انطلق الموكب والذي ضم المئات من السيارات في تمام الساعة العاشرة صباحاً باتجاه قرية تل دار مسقط رأسه ليلقى عليه النظرة الأخيرة ثم توجهت بعدها الى قرية باعوس ليدفن الى جوار المرحوم والده الحاج قاسم
وبعد اتمام مراسم الدفن من قبل الشيخ معصوم الديرشوي وقراءة سورة الفاتحة على روح المرحوم تم الترحيب بالمشاركين في مراسم الدفن من قبل السيد أبو سيوان حيث رحب بالمشيعين باسم العائلة وباسم الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا البارتي وشكرهم على المشاركة الوجدانية ثم ألقى السيد محمد اسماعيل عضو المكتب السياسي للحزب كلمة قيمة عبر فيها عن الحزن والألم الشديدين الذين خيما على المنطقة لرحيل الشخصية الوطنية والاجتماعية المعروفة في عموم محافظة الحسكة ثم بيّن دوره المميز في حل الخلافات الاجتماعية التي كانت تحصل بين فينة واخرى وعلى مدى عقود من عمره ثم عرج على دوره الوطني ودعمه اللامحدود لثورة ايلول المجيدة وثورة كولان وإيواءه العديد من بيشمركة الثورة ابان القصف الكيماوي لكردستان العراق ودعمه لانتفاضة شعبنا الكردي في كردستان العراق 1991 ثم ألقى السيد اسماعيل حمى سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا كلمة بهذه المناسبة عبر فيها عن الحزن والألم الذين خيما على منطقة ديريك لرحيل الشخصية الوطنية والاجتماعية أبو جمو وعبر فيها عن دوره في المنطقة وقدرته على بناء علاقات مميزة ببن ابناء المنطقة من عرب وكرد وسريان ثم ألقى الملا نوري كلمة تحدث فيها عن الخصال الحميدة التي كان يتحلى بها الفقيد مما جعله محبوباً بين مختلف أطياف الشعب وفي الختام تم شكر المشاركين في مراسم الدفن باسم عائلة المغفور له وباسم الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا البارتي

وانا لله وانا اليه راجعون

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…