توضيح حول توضيح ائتلاف شباب سوا

حينما انطلقت الثورات الشبابية في المنطقة تغَّير الكثير من المفردات النضالية مثل (العمر، الهوية ،الايدولوجيا) ، لم يسال شباب تونس ومصر عن أعمار رجال الأزهر والكنيسة ، لان الثورة جددت وأعادت روح الشباب ، لمدننا، وتاريخنا، والحالمين الذي طال فيهم حلم الانتظار.
مع انطلاقة الثورة الشبابية السورية تجمعنا حولها، قلنا نحن ضمنها ، لن نكون بعيدين عن ساحاتها ، وساحات الثورة الشبابية ولأنها ثورة مختلفة بكافة تفاصيلها ، وحَّدت نضال الداخل والخارج ، الوطني ولقومي.

مع بداية الثورة تم التواصل مع شباب الثورة وتم تكليفي من قبل “تجمع شباب الكورد في الثورة السورية ” كمتحدثة رسمية لهم في الخارج، كان تكليفا لم أتردد بقبوله لان واجبي الوطني والقومي فرض علي قرار الموافقة.
توحدت غالبية المنظمات الشبابية في جهد رائع ضمن تشكيل ائتلاف سوا ومنها تجمع شباب الكورد في الثورة السورية، بعد توحيد المنظمات لم أصرح باسم التجمع في أية وكالة أنباء أو صحيفة أو أي مؤسسة إعلامية مرئية ومسموعة والتزمت بالائتلاف ووضحت في بعض مقالاتي انني إعلامية في ائتلاف سوا وذلك بالتشاور مع العديد من الزملاء في التجمع , ووضحت في بيان عدم مشاركتي لمؤتمر انطاليا , وأكدت أن من يحضر يحضر بصفته الشخصية وشباب الثورة لهم الحق اختيار ممثليهم كائنا من كان
توضيح سوا بحاجة إلى توضيح لان توضيحهم يتناول نشاطي الذي تم تكليفي به من قبل “تجمع شباب الكورد في الثورة السورية” أي قبل تشكيل ائتلاف سوا.


تجمع شباب الكورد في الثورة السورية كان له الحق بالتحدث وبالأخص فترة نشاطي فيها وليس لائتلاف جديد يصادر تاريخ احد مكوناته ونشاطه خاصة وأن التجمع يعمل خارج الائتلاف حاليا  وأصدروا بيانا بذلك
إن الإخوة في سوا لهم العلم بان وسائل الإعلام  حينما تعرف المتحدث للجمهور تعتمد على ما لديها من تعريف هوية الضيف وهي بل ومن هو في المشهد الثوري لا يمكن أن يرصد المتغيرات السريعة بل واليومية على صعيد النضال والخطاب والمفردات وقد أخبرت العديد من شباب الائتلاف بذلك كما أخبرت وسائل الإعلام إني حين التحدث لا امثل أي تجمعا أو ائتلافا وهذا ما وضحته في بيان عدم حضوري مؤتمر انطاليا وإن حضرت ستكون بصفتي الإعلامية فقط
لان المرحلة  حساسة وتحتاج إلى توحيد جهود كل الخيرين والشرفاء في وطن مذبوح بيد شبيحة علنية وسرية علينا أن نترفع عن الأمور الجانبية ونعمل بهمة أكبر لنطهر وطننا من الطغاة من أولئك الذين لاتربطهم بسوريا اي رابطة شريفة
أقول لشبابنا كل الشباب الثائر في وجه الطاغية ” انتم صنعتم المستحيل من العدم “
معا سنمضي على درب شهدائنا ساحة النضال تحتوينا جميعنا ونكمل معا مسيرة شيخنا لاننا شبيبته ونرفع شعار الوطن لنا جميعا ونردد بصوت هادر ننتصر او ننتصر…
 
انحني لقامات شابات وشباب سوريا
اقبل التراب العالق بكعب أحذية شهداءنا
تحية لشباب الثورة المنتصرين في تونس ومصر حيث انتصروا لان عنوانهم وتوضيحهم كان في واضح شعارهم (الشعب يريد إسقاط النظام)
تحية لكل شباب سوريا… النصر على موعد وغدا لناظره قريب
لافا خالد إعلامية كردية سوريا

1 حزيران2011

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…