تصريح الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري بمناسبة الاحصاء

يا جماهير شعبنا الكردي
يا أبناء وبنات شعبنا العظيم
يا أيتها القوى الوطنية في البلاد

في الخامس من تشرين الأول /أكتوبر 2006 نكون أمام يوم أليم ومشئوم من السنة الرابعة والأربعين لمشروع الإحصاء الاستثنائي في محافظة الحسكة والخاص بالشعب الكردي , والذي كان من نتائجه تجريد وحرمان الآلاف من شعبنا الكردي  من الجنسية السورية لأسباب شوفينية إضافة إلى ما ترتب عليه من مآس ومظالم إنسانية واجتماعية ،وحرمانهم من كافة حقوقهم القومية والوطنية .

يا جماهير شعبنا الكردي ويا أيتها القوى السياسية الكردية وأيتها القوى الوطنية السورية :
تضامنا مع ضحايا المشروع الاستثنائي واستمرار النظام في إنكار وجود الشعب الكردي وحقوقه .
إننا ندعو إلى اعتصام وتجمع سلمي المقرر أمام مبنى مجلس الوزراء بدمشق (ساحة السبع بحرا ت ) يوم الخميس تاريخ 5/10/2006 من الساعة الحادية صباحا إلى الساعة الثانية عشر ظهرا .
وخلاله نطالب باستعادة حقوق المواطنة إلى أصحابها , وحق الجنسية للمجردين وإزالة الاضطهاد عن كاهل شعبنا الكردي ، وتعويض المتضررين وإعادة الأراضي والأملاك المصادرة لأسباب قومية وسياسية ، وتأكيدا على ضرورة حل القضية الكردية بشكل ديمقراطي وعادل في إطار وحدة البلاد .

الوفاق الديمقراطي الكردي السوري

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…