تقرير عن تظاهرة الأربعاء (1/6/2011 ) في مدينة عفرين:

بحلول اليوم 1/6/2011 يكون قد مضى على عمر انتفاضة الحرية التي يقودها الشباب السوري (من كوردٍ وعرب وآثور) منذ الخامس عشر من شهر آذار الماضي شهران ونيف, ومع حلول انعقاد مؤتمر انطاليا للتغيير في سوريا (1/6/2011)؛ نظّم ائتلاف الشباب الكوردي في عفرين تظاهرة كبرى, انطلقت في تمام الساعة الواحدة من بعد الظهر ولغاية الساعة الثانية والنصف وكان خط سيرها لنهاية عبارة الزيباري, وقد تجمعت التظاهرة السلمية عند النقطة المحددة؛ إلاّ أنّ تدخل الأجهزة الأمنية وعناصر أخرى غريبة حاملة العصي (الشبيحة) في التجمع زادت من غضب الجماهير الحاشدة التي قدّرت بالآلاف, وقد اعتقلت الأحهزة القمعية العديد من الشباب الكورد ؛ إلاّ أنّ تدخل بعض الجهات المحسوبة على السلطة نتيجة لضغط الجماهير التي أصّرت على البقاء والتجمّع إن لم يتم إطلاق سراح رفاقهم وبعد مفاوضات ميدانية تمّ الإفراج عن المعتقلين وهم:
علي يوسف – فتحي إيبش – زانيار علي – صلاح الدين علو – إسماعيل خليل – رودي قره جول – فائق شرف –
 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد إذا كان الاستثمار من الأمور الهامة التي تأخذها بعين الاعتبار أيُّ دولة أو حكومة سواءً أكانت متطورة وشبه مستقرة أم خارجة لتوها من الحرب ومنهكة اقتصادياً؛ وبما أنَّ معظم الدول تشجع على الاستثمار الأجنبي المباشر بكونه يساهم بشكلٍ فعلي في التنمية الاقتصادية، ويعمل على تدفق الأموال من الخارج إلى الداخل، ويجلب معه التقنيات الحديثة، ويعمل على توفير…

من أجل إعلامٍ حرّ… يعبّر عن الجميع نقف في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، نحن، الصحفيين والكتاب الكرد في سوريا، للتأكيد على أن حرية الكلمة ليست ترفاً، بل حقٌ مقدّس، وضرورة لبناء أي مستقبل ديمقراطي. لقد عانى الصحفيون الكرد طويلاً من التهميش والإقصاء، في ظلّ الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة ولاسيما نظام البعث والأسد، حيث كان الإعلام أداة بيد النظام العنصري لترويج…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* في الوقت الذي تتكشف فيه يوميًا أبعاد جديدة للانفجار الذي وقع في أحد الموانئ الجنوبية لإيران يوم 26 إبريل 2025، يتردد سؤال يعم الجميع: من هو المسؤول عن هذه الكارثة؟ هل كانت متعمدة أم عيرمتعمدة؟ هل يقف وراءها فرد أو تيار معين، أم أنها عمل قوة خارجية؟ سؤال لا يزال بلا إجابة حتى الآن!   التكهنات…

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…