عصيان في سجن حلب المركزي

 قام مساء الأمس في 31.05.2011 بعد المغرب بقليل كافة السجناء في سجن حلب المركزي، والذي يبلغ عددهم أكثر من 7000 سبعة آلاف سجين بعصيان تضامناً منهم مع الشعب السوري، وكسروا كافة أبواب السجن من الداخل، و تمكنوا من الوصول الى غرف الضباط وأخذوا البعض منهم كرهائن لديهم، ومن بينهم مدير السجن العميد بسام غازي علولو.
ونتيجة لما حدث تجمع ألاف الجنود ورجال الأمن حول وداخل السجن وقاموا بتطويق ومحاصرة السجن.
وقال المتحدث عبر الهاتف المنقول من داخل السجن بأنه يُسمع دوي طلقات كثيفة مع أصوات القنابل، إلا أنه لم يستطع أن يتأكد إن كان قد وقع قتلى أو جرحى.
وبعد ذلك تم الاتصال هاتفيا في فجر هذا اليوم 01.06.2011 الساعة 4,45 بالسجن، وقال من تم التحدث معه بأن عناصر الجيش والأمن تمكنوا من السيطرة على السجن، وعلى العصيان بعد أن استخدموا القنابل المسيلة للدموع والضرب والتنكيل بالمساجين.

وما زالوا المئات منهم أي عناصر المداهمة من الجيش والأمن داخل السجن، وما زال السجن محاصر بالجنود ورجال الأمن.

01.06.2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…