مؤتمر مجلس الأمريكيين السوريين في واشنطن

ألقى الدكتور شيركو عباس رئيس المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا كلمة في الاجتماع العام الذي ضم الأعضاء من مختلف الولايات لمجلس الأمريكيين السوريين في واشنطن ، تطرّق فيها إلى ما يحدث في سوريا من قمع وحشي للانتفاضات السلمية الشعبية منذ آذار هذا العام، ودعا المجتمع الدولي إلى القيام بواجبه الإنساني تجاه كفاح الشعب السوري من أجل الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان، وتحدث أمام الحشد الكبير الذي ضم أبناء وبنات العديد من العائلات السورية من العرب والكورد وسائر القوميات الأخرى، وكذلك بحضور وكيل وزارة الخارجية وأعضاء من الكونغرس ووكالات الأنباء،
فأكد على أن سوريا اتحادية تلعب فيها مكوناتها الاثنية والدينية أدوارها في تناغم فيدرالي سيقطع الطريق على عودة النظام الاستبدادي الذي تشهده سوريا منذ عقودٍ طويلة من الزمن، وسيعطي لكل ذي حقٍ حقه، ويدفع بالبلاد واقتصادها على الطريق الصحيح فتصبح سوريا بالفعل عنصر أمن واستقرار في المنطقة.
هذا وقد فرح بما تحدث به الدكتور شيركو عباس ابناء وبنات عائلات سورية عريقة، دمشقية وحموية، من أصول كوردية، وأعلنوا عن رغبتهم في التعاون والتنسيق مع المجلس الوطني الكوردستاني – سوريا مستقبلاً.


وقد أجرت محطة تلفزيون (24) الفرنسية و(بى بى سى) البريطانية ومحطة يو بى ن الأمريكية الشهيرة مقابلات مع رئيس المجلس حول النقاط الهامة التي وردت في كلمته بصدد سوريا والقضية الكوردية السورية.



هيئة كردناس الإعلامية

واشنطن
25/5/2011

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…