في هولير عاصمة إقليم كوردستان، وبتاريخ (26 – 5 – 2010)، التقى وفد من لجنة إقليم كوردستان للمجلس السياسي الكردي في سوريا، ضم كل من محمد حمو وبهجت بشير ونوري بريمو، مع وفد من الشخصيات السياسية الكوردية في كوردستان تركيا، ضم السادة: شرف الدين آلجي رئيس الحزب الديمقراطي، احمد ترك رئيس مؤتمر المجتمع الديمقراطي، بيرام بوزيال سكرتير حزب الحق والحرية، حميد كيلاني رئيس حزب السلام والديمقراطية، الأخ روزهات آمدي، الأخت جميلة رئيسة بلدية بيسميل بولاية آمد، وشخصيات أخرى رفيعة المستوى.
وفي بداية الجلسة، تحدث السيد أحمد ترك عن حاضر ومستقبل العملية السياسية والديموقراطية في تركيا المقبلة على انتخابات برلمانية في منتصف الشهر القادم، وفي هذا السياق عبّر عن تفاؤله بمدى القدرة على تحقيق الفوز بمزيد من المقاعد البرلمانية في هذه الإنتخابات التي يخوضها الجانب الكوردستاني بقوائم تحالفية انتخابية مشتركة، ثم تطرّق إلى أهمية الثورات التي تشهدها بعض بلدان منطقة الشرق الأوسط.
من جانبه أكد وفد لجنة اقليم كوردستان للمجلس السياسي الكوردي في سوريا، بأنّ هذا التحالف الإنتخابي الحاصل في كورستان تركيا هو خطوة في الإتجاه الصحيح الذي من شأنه تحقيق المزيد من المكاسب لشعبنا الكوردي هناك، ثم قدّم الوفد شرحا موجزا عن أوضاع ودور شعبنا الكوردي في سياق المستجدات النوعية الجارية في سوريا التي تشهد حاليا مظاهرات شعبية عارمة تنادي بالحرية وتهدف إلى إجراء تغيير سياسي حقيقي في البلد، وبهذا الخصوص دعا الوفدان إلى ضرورة تشكيل الضغوط على النظام السوري ليحتكم لجادة الصواب ويكف عن قمع الإحتجاجات السلمية وليوقف المجازر التي يرتكبها ضد الشعب السوري الأعزل المصر على إنجاح ثورته البيضاء.
وفي الختام أكد الحضور على أنه لا بديل عن تلاقي وتوحيد صفوف الكورد في كل مكان، ليتمكن من إجتياز هذه المرحلة المصيرية بسلام وأمان ونجاح في سبيل نيل الحقوق القومية المشروعة لشعبنا الكوردي في كافة انحاء كوردستان.
من جانبه أكد وفد لجنة اقليم كوردستان للمجلس السياسي الكوردي في سوريا، بأنّ هذا التحالف الإنتخابي الحاصل في كورستان تركيا هو خطوة في الإتجاه الصحيح الذي من شأنه تحقيق المزيد من المكاسب لشعبنا الكوردي هناك، ثم قدّم الوفد شرحا موجزا عن أوضاع ودور شعبنا الكوردي في سياق المستجدات النوعية الجارية في سوريا التي تشهد حاليا مظاهرات شعبية عارمة تنادي بالحرية وتهدف إلى إجراء تغيير سياسي حقيقي في البلد، وبهذا الخصوص دعا الوفدان إلى ضرورة تشكيل الضغوط على النظام السوري ليحتكم لجادة الصواب ويكف عن قمع الإحتجاجات السلمية وليوقف المجازر التي يرتكبها ضد الشعب السوري الأعزل المصر على إنجاح ثورته البيضاء.
وفي الختام أكد الحضور على أنه لا بديل عن تلاقي وتوحيد صفوف الكورد في كل مكان، ليتمكن من إجتياز هذه المرحلة المصيرية بسلام وأمان ونجاح في سبيل نيل الحقوق القومية المشروعة لشعبنا الكوردي في كافة انحاء كوردستان.
هولير في 26 ـ 5 ـ 2011