الجالية الكردية في فرايبوك وتوابعها تنظم نفسها لدعم الثورة السورية

عقد حوالي ثلاثياً شخصية من أبناء الجالية الكردية السورية من المقيمين في مدينة فرايبورغ وتوابعها بألمانيا بتاريخ 22.05.2011 اجتماعاً موسعاً لهم لدراسة مستجدات الأوضاع الجارية على الساحة الوطنية السورية.
بدؤوا اجتماعهم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.

قاموا بعدها بدراسة مجمل الأوضاع الجارية على الساحة السورية ليتفقوا فيما بينهم على تشيل تجمع مستقل خاص بهم لدعم الثورة السورية بكل الأشكال والطرق السلمية، وفضح ممارسات نظام القمع السوري أمام الرأي العام العالمي.

كما رأى المجتمعون أن يسموا تجمعهم باسم “تجمع الأكراد السوريين في فرايبورغ لدعم الثورة السورية” وهي ترجمة لاسمها عن اللغة الكردية “Civata kurdên binxetê li Freiborg ji bo alîkarya şoreşa Sûrî”.

هذا وانتخبوا في النهاية لجنة مؤلفة من سبعة أعضاء من بينهم لإدارة شؤون تجمعهم .كما تركوا الباب مفتوحاً لينضم إلى تجمعهم أكبر عدد ممكن  من الأعضاء الجدد، ورؤوا بأن يتوجهوا باسم تجمعهم إلى كل أبناء الجالية السورية بكل مكوناتها للتوصل معهم إلى عقد صيغ تضامنية أم تحالفية مشتركة فيما بينهم وفق آليات يرضي بها جميع الأطراف، وذلك بغية تجميع أكبر عدد ممكن من المعارضة السورية في المنطقة لخدمة أهدف الثورة السورية..
الهيئة الإدارية
لتجمع الأكراد السوريين في فرايبورغ لدعم الثورة السورية

23.05.2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…