استقبال جماهيري للمناضل المعتقل محمد سعيد العمر (عضو قيادة حزب آزادي)

(ولاتي مه – خاص) الاربعاء 18-5-2011 تجمع حشد جماهيري وعدد من ممثلي الأحزاب الكوردية وممثلي لجان حقوق الإنسان أمام مطار قامشلي الدولي, لاستقبال المناضل محمد سعيد العمر بعد الإفراج عنه أمس الثلاثاء بعد انقضاء مدة محكوميته, حيث حوكم هو واثنان من رفاقه القياديين في حزب آزادي الكوردي, من قبل محكمة الجزاء بدمشق لمدة ثلاث سنوات, وبعد انقضاء ثلاثة أرباع مدة السجن تم الإفراج عنهم بعد موافقة محكمة النقض على الطلب المقدم من قبل محاميهم.

هذا ووقفت الجماهير على مفترقات معشوق وجل آغا ورميلان, بانتظار قدوم موكب المناضل محمد سعيد العمر, لتنضم الى الموكب باتجاه منزله في قرية (كركي لكي), حيث استقبل بالزغاريد و رش الأرز و السكاكر.
ومن ثم توجهت الجموع إلى الخيمة التي نُصبت أمام منزله, حيث ألقيت عدة كلمات.

في البداية رحب الأستاذ مصطفى أوسو عضو اللجنة السياسية لحزب آزادي بكافة الحضور من ممثلي الأحزاب واللجان الحقوقية, ومن ثم ألقى كلمة اللجنة السياسية لحزب آزادي, والمنشورة نصها في الموقع بمناسبة الإفراج عن القياديين الثلاثة.
ثم رحب الأستاذ محمد سعيد العمر بكافة الحضور شاكراً إياهم الاستقبال الحار له.
وثم ألقى الأستاذ محمد إسماعيل عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردي (البارتي), كلمة ارتجالية, أبدى فيها سعادته بمناسبة الإفراج عن العمر, وتطرق إلى ما يعانيه المناضلون الكورد من اعتقالات وعذابات نتيجة نضالهم من أجل قضية الشعب الكوردي.

ونوه إسماعيل إلى عدم قدرة النظام السوري في التعامل الحضاري والديمقراطي مع القضايا الشائكة في البلاد, مؤكداً أن هذه الأزمة التي تعاني منها البلاد, نتيجة الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية, لا يمكن أن تحل بالعقلية الأمنية, بل بالأسلوب الحواري وقبول الآخر والاعتراف بالأخطاء, و ضرورة الإصغاء إلى مطالب الشعب السوري والشعب الكوردي والذي هو جزء من عموم الشعب السوري.
ومن ثم شكر الأستاذ محمد سعدون باسم قيادة حزب آزادي كافة الحضور.

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…