مع النهوض الجماهيري العارم في سوريا منذ أواسط آذار المنصرم كأحد أهم تداعيات هبوب رياح التغيير في المنطقة العربية وفي هذه المرحلة المحملة بالتحولات الجذرية ، والأجواء السياسية الهامة تم الإفراج ليلة أمس 17 – 18 / 5 / 2011 عن الرفاق القياديين الثلاث :
مصطفى جمعة عضو اللجنة السياسية لحزبنا – آزادي – والقائم بأعمال سكرتير الحزب في حال غيابه ، تاريخ الاعتقال 10 / 1 / 2009 من قبل المخابرات العسكرية – سجن عذرا المركزي
سعدون محمود عضو الهيئة القيادية للحزب – تاريخ الاعتقال 26 /10 / 2008 من قبل المخابرات العسكرية – سجن عذرا المركزي
مصطفى جمعة عضو اللجنة السياسية لحزبنا – آزادي – والقائم بأعمال سكرتير الحزب في حال غيابه ، تاريخ الاعتقال 10 / 1 / 2009 من قبل المخابرات العسكرية – سجن عذرا المركزي
سعدون محمود عضو الهيئة القيادية للحزب – تاريخ الاعتقال 26 /10 / 2008 من قبل المخابرات العسكرية – سجن عذرا المركزي
محمد سعيد العمر عضو الهيئة القيادية للحزب – تاريخ الاعتقال 26 / 10 / 2008 من قبل المخابرات العسكرية – سجن عذرا المركزي
إننا رفاق حزبه (حزب آزادي الكردي في سوريا) إذ نعبر عن فرحتنا وابتهاجنا بحرية الرفاق المذكورين ، نتقدم إليهم وإلى أفراد عائلتهم ومحبيهم بالتهاني القلبية الخالصة مؤكدين فخرنا واعتزازنا بهم وبأمثالهم من المناضلين الميامين ، منهم مازالوا قابعين في سجون نظام القمع والاستبداد (عبد القادر أحمد ، جهاد عبدو) ومنهم من تم الإفراج عنهم في وقت سابق قريب: الرفاق محمد سعدون عضو اللجنة السياسية للحزب والرفيقين صالح عبدو وحسين محمد ، وكذلك الأخوة المناضلون مشعل التمو وحسن صالح ومحمد مصطفى ومعروف ملا أحمد وغيرهم ..
إننا في الوقت الذي نحيي المفرج عنهم والقابعين خلف القضبان ، في ذات الوقت ندعو القوى الوطنية الديمقراطية وهذا النهوض الجماهيري للضغط المتزايد على النظام من أجل إطلاق الحريات الديمقراطية وإلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية بشكل فعلي وبدون إقرار قوانين بديلة أكثر جورا وبطشا ، والإفراج عن كل معتقلي الرأي والموقف السياسي في سجون النظام ، وطي ملف الاعتقال السياسي نهائيا ..
مرة أخرى تهانينا لكل الرفاق الأعزاء وأهلا ومرحبا بمقدمهم طلقاء بين الأهل والأحباب ..
إننا في الوقت الذي نحيي المفرج عنهم والقابعين خلف القضبان ، في ذات الوقت ندعو القوى الوطنية الديمقراطية وهذا النهوض الجماهيري للضغط المتزايد على النظام من أجل إطلاق الحريات الديمقراطية وإلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية بشكل فعلي وبدون إقرار قوانين بديلة أكثر جورا وبطشا ، والإفراج عن كل معتقلي الرأي والموقف السياسي في سجون النظام ، وطي ملف الاعتقال السياسي نهائيا ..
مرة أخرى تهانينا لكل الرفاق الأعزاء وأهلا ومرحبا بمقدمهم طلقاء بين الأهل والأحباب ..
في 18 / 5 / 2011
اللجنة السياسية
لحزب آزادي الكردي في سوريا