جوان يوسف: اعتقال لقمان سليمان و غيره لن يحد من تظاهراتنا والجمعة القادمة ستشمل عفرين و كوباني أيضا

شيروان ملا إبراهيم/ أربيل: اعتقلت أجهزة الأمن السورية أمس الثلاثاء 10/5/2011 الناشط الكردي لقمان سليمان على خلفية مشاركته في تنظيم التظاهرات الشبابية في المناطق الكردية السورية، كما و داهمت منزله و قامت بمصادرة لابتوبه الشخصي و بعضا من مستلزماته الخاصة.
و في تصريح خاص أدلى به “لوكالة بيامنير للأنباء” أشار جوان يوسف الناطق الرسمي باسم ائتلاف شباب (سوا) بأن زميلهم في الائتلاف المذكور “لقمان سليمان” كان ملاحقاَ منذ اسبوع من قبل جهاز أمن الدولة العليا، و أفاد يوسف بأنه في تمام الساعة الثانية بعد الظهر ألقت دورية تابعة لأمن الدولة القبض على سليمان و هو خارج منزله في مدينة القامشلي بعد أن تم استدعائه عدة مرات في الأيام الفائتة، و بعيد الاعتقال قام عناصر الأمن بمداهمة منزل المذكور و مصادرة لابتوبه الشخصي و بعضا من كتبة و مستلزماته الخاصة أمام أعين أطفاله على حد قوله.
من جهة أخرى أكد الناطق باسم ائتلاف شباب سوا بأن قوات الأمن السورية قد قامت في الأيام القليلة الفائتة بمداهمة منازل العديد من الناشطين في العديد من المناطق الكردية و قامت باعتقالهم على خلفية مشاركتهم في المظاهرات السلمية المطالبة بالحرية و المتضامنة مع تظاهرات الشعب السوري في المناطق الأخرى و التنديد بالأعمال الوحشية بحق المتظاهرين العزل على حد قوله، و أضاف يوسف قائلا: (بالرغم من أن جميع تظاهراتنا المطالبة بالحرية و الديمقراطية سلمية منذ البداية و حتى الآن، إلا أن أجهزة الأمن تمارس شتى الوسائل للحد منها، و لهذا اعتمدت في الأيام الأخيرة على اعتقال العديد من الناشطين في المناطق الكردية، و لكن اعتقال الأخ لقمان سليمان و غيره لن يحد من ايقاف تظاهرات الشباب عن المطالبة بالحرية بل يزيدهم اصراراَ و تصميماَ).

و في السياق نفسه أعلن جوان يوسف أن ائتلاف شباب سوا الذي تنضوي تحتها عدة تنظيمات شبابية يعتزم الاستمرار في تظاهراته السلمية المطالبة بالحرية، و أضاف بأن التظاهرات الشبابية و الشعبية ستشمل نطاقا أوسع في المناطق الكردية في سوريا غير القامشلي، مثل عفرين، كوباني، عامودا و غيرها في الجمعة القادمة على حد تعبيره.
بيامنير

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…