استمرار وقوع الضحايا و الاعتقالات التعسفية رغم الإعلان عن الغاء حالة الطوارئ

تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, ببالغ الإدانة والاستنكار, أنباء عن استمرار السلطات السورية  باستعمال القوة المفرطة والعنف لتفريق التجمعات السلمية لمواطنين سوريين عزل في عدد من المحافظات والمدن السورية (حمص-حماة –درعا اللاذقية- دير الزور- ادلب) ,مما أدى لوقوع عدد من الضحايا(قتلى وجرحى), ورغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ وقانون حق التجمع السلمي ,وعرف من الضحايا التالية اسماؤهم:
الضحايا القتلى يوم أمس الجمعة 6/5/ 2011:
في محافظة حمص:
1– عماد طه سويد – حمص – باب السباع.
2 – عامر مراد ( 17 عاماً ) – حمص – باب السباع.
3 – لطفي الكحيل – حمص – باب السباع.
4 – نضال عامر القدسي – حمص – الخالدية.
5 – مبارك قطيش الحمود ( 35 عاماً ) – حمص – باب عمرو.
6 – الطبيب البيطري محمد أحمد الرفاعي ( 28 عاماً ) – حمص – باب دريب.
7 – خالد نسب – حمص – كرم الزيتون.
8- ظافر الرفاعي.
9 – قاسم زهير الأحمد ( طفل 11 عاماً ).
 * في محافظة حماه:
1 – أحمد صمصام
2 – عماد حنبظلي.
3 – الطفل عبد الله الغنطاوي ( 12 عاماً ) – استشهد في مدينة حمص.
4 – نوار مراد أغا – استشهد في مدينة حمص – باب السباع.
5 – رامي منينة.
6- الدكتور محمد الرفاعي
* في محافظة اللاذقية:
1- باسل ترك ( 17 عاماً ) – اللاذقية – الرمل الفلسطيني.
2 – عبد الله شعبوق ( 24 عاماً ).
3 – محمد كحيل.
4 – صبحي عبود.
* في دير الزور:
1 – عادل الخليف الشحادة ( 45 عاماً ) – دير الزور – القورية.
2 – حاتم فيحان.
3 – عبود عاشق المنادي.
4 – خطاب حويجة الحسين.
* في ادلب:
1 – أحمد حلاق – أرمناز.
* في درعا
1 – بشار رزق أبا زيد.
2 – جابر الحمدان أبا زيد.
3 – طالب جابر الحمدان أبا زيد.
دمشق حمورية : محمد حمزة
الاعتقالات التعسفية:
إضافة إلى ذلك فقد استمرت السلطات السورية بنهج  مسار الاعتقال التعسفي خارج القانون بحق المواطنين السوريين، الذي يشكل انتهاكا صارخا للحريات الأساسية التي يكفلها الدستور السوري، ورغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ وقانون حق  التجمع السلمي ، فقد تعرض للاعتقال التعسفي عددا من المواطنين السوريين, في مختلف المحافظات السورية, عرف منهم:
الناشط الحقوقي المهندس أكرم حسين عضو اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في القامشلي والناشط السياسي المعروف رياض سيف ( دمشق ) – الشيخ معاذ الخطيب ( دمشق – أمام وخطيب في الجامع الأموي سابقاً ) –) – أشرف ياسر سنجاب – محمد عفا الرفاعي – أنس محمود السودة – يحيى محمود السودة – محمد الجبل ( طالب في السنة الثانية – كلية طب الأسنان بجامعة حلب ) – حسام المنير (طالب في السنة الثالثة – كلية طب الأسنان بجامعة حلب ) – أمير نجار (طالب في السنة الرابعة – كلية طب الأسنان بجامعة حلب ) – الشيخ أنس العيروط ( بانياس ) – غازي محمد نوري الجربا ( القامشلي ) وفي ادلب عمر عبيد وجمال عبيد وفي الزبداني شيركو محو الدكتور رضوان برهان المحامي درويش الرومي و محمد الشبيب  بن عبد الرحمن القامشلي.


معتقلي سقبا – ريف دمشق:
1-  براء سعيد
2- رياض سعيد
3-  عبد الغني سعيد
4-  أمير سعيد
5-  أبي سعيد
6- محمد عبد الحميد سعيد
7-  عمار ابن محمد سعيد
8-  مروان عبد الحميد
9-  د.

خالد الريحاني
10-  الصيدلاني خالد عبد الغني المهوس
11-  المحامي أنس الكرش
12-  عبد المعين الكرش
13-  الشيخ محمود أبو عرابي
14-  الشيخ جمال نور الدين
15-  د.

فاتح حلاوة
16-  سارية نور الدين
17-  فريح مكاوي
18-  علاء مكاوي
19-  صهيب مكاوي
20-  براء مكاوي
21-  محمود جمال المدني
22-  مصطفى دياب عطايا
23-  ماهر سعيد القوتلي
24-  سامر سعيد
25-  أحمد سيف الدين القوتلي
26-  بلال بشير القوتلي
27-  سمير محمود الشايب
28-   عامر محمد رضي
29-  أحمد محمد الأفندي
30-  شادي أبو هبرة
31-  نورس فايز أبو هبرة
32-  صياح فايز أبو هبرة
33-  عدنان صادقة
34-  فادي صادقة
35-  ظافر عبيد
36-  منصور  عبيد
37-  ابراهيم الرواس
38-  عبدو الرواس
39-  محمد عبيد السن
40-  كامل حمادة
41-  صابر حمادة
42-  عامر عبيد ابن الشيخ
43-  محمد جميل صادق
44-  عماد أحمد كوش
45-  موفق أسعد ضبيان
46-  معتز أسعد ضبيان
47-  أسامة عبد الباري عبد الحق
48-  ماهر عبد الفتاح عبد الحق
49-  عماد اللحام
50-  عماد إحسان اللحام
51-  بسام صادق
52-  بسام أبو عبد الله خضير
53-  علي شكير
54-  إياس شكير
55-  رياض أنور الحمصي
56-  أنور صيف الحمصي
57-  يوسف محمود حمزة
58-  باسل محمد جمعة
59-  صلاح حسن طعمة
60-  أكرم ابراهيم طعمة
61-  عامر الشامي
62-  أحمد محمد خلف
63-  يوسف عبد الهادي
64-  محمود عمر الطرح
 وفي بلدة التل ريق دمشق
65-  أشرف ياسر سنجاب
66-  محمد عفا الرفاعي
ومن جهة أخرى تم الإفراج عن الناشطين الحقوقيين الأساتذة راسم الاتاسي الرئيس السابق للمنظمة العربية وعبدا لقادر خزنوي عضو مجلس أمناء ماف منذ ايام0
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ,اذ نتقدم باحر التعازي من ذوي الضحايا-القتلى, ومع تمنياتنا القلبية بالشفاء العاجل للضحايا-الجرحى, فإننا ندين استمرار استخدام السلطات السورية  العنف والقوة المفرطة بحق المواطنين السوريين المتظاهرين سلميا ونبدي  قلقنا البالغ واستنكارنا لهذه الممارسات التي تنم على إصرار السلطات السورية على استمرارها في ممارسة انتهاكات  واسعة النطاق للحقوق والحريات الأساسية للمواطنين ( حق التجمع والتظاهر السلمي، حرية الرأي والتعبير،.

فضلا عن انتهاك حق الحياة..

) حيث ان هذه الممارسات والاجراءات تشكل تعبيرا واضحا عن عدم  وفاء السلطة السورية  بالتزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان  التي صادقت عليها سوريا.
 كذلك فإننا ندين ونستنكر بشدة اعتقال المواطنين السوريين المذكورين أعلاه، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم, ونطالب الأجهزة الأمنية بالكف عن الاعتقالات التعسفية التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلها الدستور السوري لعام 1973 .وإننا نرى في استمرار اعتقالهم و احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي لفترة طويلة، يشكلان انتهاكاً لالتزامات سوريا بمقتضى تصديقها على الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ، كما نذكر السلطات السورية أن هذه الإجراءات تصطدم أيضا بتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين ، تموز 2005 ,وكذلك بتوصيات اللجنة ذاتها المتعلقة بالضمانات القانونية الأساسية للمحتجزين الفقرة ( 9 ) التي تؤكد على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لضمان أن يمنح المحتجز جميع الضمانات القانونية الأساسية منذ بداية احتجازه، بما في ذلك الحق في الوصول الفوري إلى محام و فحص طبي مستقل ، إعلام ذويه، وأن يكون على علم بحقوقه في وقت الاحتجاز، بما في ذلك حول التهم الموجهة إليهم ، والمثول أمام قاض في غضون فترة زمنية وفقا للمعايير الدولية دون المساس بهم او ممارسة التعذيب بحقهم.
وإننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية , نعلن تأييدنا الكامل لممارسة السوريين جميعا حقهم في التجمع والاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبهم المشروعة ونرى بان هذه المطالب محقة وعادلة وعلى الحكومة السورية  العمل سريعا على تنفيذها, من اجل صيانة وحدة  المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي امن وواعد لجميع أبناءه  دون أي استثناء.
و إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, نتوجه إلى الحكومة السورية بالمطالب التالية:
1- أن تتحمل السلطات السورية مسؤولياتها كاملة, وتعمل على وقف دوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كان مصدر هذا العنف وآيا كانت أشكاله.
2- تشكيل لجنة تحقيق  قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة  ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له, وعن المسؤولين عن وقوع ضحايا ( قتلى وجرحى ),سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
3-  اتخاذ التدابير اللازمة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية.

وإصدار قانون للتجمع السلمي يجيز للمواطنين بممارسة حقهم بالتجمع والاجتماع السلميين.
4- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين, ومعتقلي الرأي والضمير, وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية , ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة
5- أن تتخذ السلطات السورية خطوات عاجلة وفعالة لضمان الحريات الأساسية لحقوق الإنسان والكف عن المعالجة الأمنية التي تعد جزءا من المشكلة وليست حلا لها،  والإقرار بالأزمة السياسية في سورية ومعالجتها بالأساليب السياسية بمشاركة السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم, عبر دعوة عاجلة للحوار الوطني الشامل توجه من السلطات الى ممثلي القوى السياسية والمجتمعية والمدنية في البلاد.

دمشق في 852011

المنظمات الموقعة:
1-    اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد)
2-   المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.
3-  المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).
4-  المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
5-   منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف

6-  لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد بهلوي تحت شعار “وقف العنف والتهجير – العيش المشترك بسلام”، وبمبادرة من مجموعة نشطاء من الشابات والشباب الغيورين، شهدت مدينة إيسين الألمانية يوم 21 ديسمبر 2024 وقفة احتجاجية بارزة للتعبير عن رفض الاحتلال التركي والتهديدات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الكردي المسالم. الحضور والمشاركة: حضر الفعالية أكثر من مائه شخصً من الأخوات والإخوة الكرد والألمان، إلى…

د. محمود عباس ستكثّف الولايات المتحدة وجودها العسكري في سوريا وستواصل دعمها لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية. تدرك تركيا هذه المعادلة جيدًا، وتعلم أن أي إدارة أمريكية قادمة، حتى وإن كانت بقيادة دونالد ترامب، لن تتخلى عن الكورد، لذلك، جاء تصريح أردوغان بعد عودته من مصر، ووزير خارجيته من دمشق اليوم كجزء من مناورة سياسية تهدف إلى تضليل الرأي…

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه”1970-2024″ كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. إذ إن بعض…