في الوقت الذي بات فيه الإفراج عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي مطلباً أساسياً للقوى الوطنية وللمحتجين على طول مساحة الوطن .
فإن السلطات السورية تستمر في اعتقال المزيد من المواطنين ، وفي هذا السياق أقدمت الأجهزة الأمنية يوم الجمعة الواقع في 6/5/2011 على اعتقال أحد أقطاب ورموز المعارضة الوطنية الديمقراطية السيد رياض سيف النائب السابق في البرلمان السوري وعضو المجلس الوطني لإعلان دمشق بعد أن انهالت عليه بالضرب على مرأى من الناس في دمشق ، وفي وقت سابق كانت قد اعتقلت السيد حسن عبد العظيم الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي ومناضلين آخرين.
فإن السلطات السورية تستمر في اعتقال المزيد من المواطنين ، وفي هذا السياق أقدمت الأجهزة الأمنية يوم الجمعة الواقع في 6/5/2011 على اعتقال أحد أقطاب ورموز المعارضة الوطنية الديمقراطية السيد رياض سيف النائب السابق في البرلمان السوري وعضو المجلس الوطني لإعلان دمشق بعد أن انهالت عليه بالضرب على مرأى من الناس في دمشق ، وفي وقت سابق كانت قد اعتقلت السيد حسن عبد العظيم الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي ومناضلين آخرين.
إن اعتقال السيد رياض سيف وبهذه الطريقة ، والاعتداء عليه بالضرب وهو مصاب بمرض السرطان ، لا يدل فقط على مدى القمع الذي تمارسه السلطات الأمنية بحق المعارضين الوطنيين الشرفاء ، بل أيضاً أن هذه الأجهزة الأمنية قد فقدت صوابها بعد أن تجاوز شعبنا السوري حاجز الخوف الذي زرعته هذه الأجهزة خلال عقود في قناعة منها أنها نجحت في ترويض الشعب السوري.
إلا أن ما يجري على الساحة الوطنية يؤكد بشكل لا لبس فيه أن الحلول الأمنية فشلت بشكل قاطع قي معالجة القضايا الوطنية ، مما يستدعي حلولاً سياسية مستعجلة ، وبمشاركة القوى الوطنية .
إننا في الوقت الذي نستنكر فيه بشدة اعتقال المناضلين الوطنيين الكبيرين رياض سيف وحسن عبد العظيم ، فإننا نطالب بإطلاق سراحهما ، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين فوراً.
إلا أن ما يجري على الساحة الوطنية يؤكد بشكل لا لبس فيه أن الحلول الأمنية فشلت بشكل قاطع قي معالجة القضايا الوطنية ، مما يستدعي حلولاً سياسية مستعجلة ، وبمشاركة القوى الوطنية .
إننا في الوقت الذي نستنكر فيه بشدة اعتقال المناضلين الوطنيين الكبيرين رياض سيف وحسن عبد العظيم ، فإننا نطالب بإطلاق سراحهما ، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين فوراً.
في 8/5/2011
أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا