بيان تنسيقية جامعة حلب للثورة السورية

بعد عدة محاولات للطلبة في جامعة حلب للتظاهر قمعت التظاهرات بشدة و عنف شديد وتم اعتقال العديد من الطلاب و ملاحقة كل من يشتبه به ابتدءا من تظاهرة كلية الآداب و تظاهرة المكتبة المركزية و كلية الطب و كلها كانت في جامعة حلب فتقرر القيام بتظاهرة في المدينة الجامعية و بشكل سري تام جدا و لكن بسبب تسرب موعد التظاهرة إلى الأمن قرر الشباب مفاجأة الأمن والخروج في يوم الثلاثاء ليلا و بدأ البعض من الطلاب بالخروج و الهتاف لدرعا في البداية فتدخل بعض الإداريين و طلبوا من المتظاهرين بالهتاف للرئيس كما كان متوقعا وهو المطلوب حيث كانت كلمة السر بين الطلاب بالانضمام للتظاهرة عند الهتاف لبشار الأسد و بدأ الطلاب بالاحتشاد و التجمع تحت مرأى أمن الجامعة و الإداريين الذين كانوا فرحين بالمشهد و بدأ الطلاب بالنزول عن سماعهم كلمة السر المتفق عليها و عند تجاوز العدد أكثر من ألف طالب ألقى الطلاب بالصور و قاموا بعكس التظاهرة فورا من مظاهرة مؤيدة للرئيس إلى مظاهرة تطالب بالحرية و فك الحصار عن درعا
و توافد بقية الطلاب و الطالبات الذين لم يكونوا يعلموا و تعالت الأصوات و هرب أمن المدينة الجامعية بعد إغلاق كافة أبواب السور الخارجية و بعد أكثر من ساعة قرر الطلاب الخروج من طرف باب المدينة على شارع الفرقان و الاعتصام في ساحة الجامعة و احتشدت كافة فروع الأمن مزودين بالأسلحة و العصي و من خوفهم طلبوا مؤازرة حفظ النظام و كل المخافر القريبة و الشبيحة و قاموا بإغلاق كل الطرق حول الجامعة و بدؤوا أول هجوم على الطلاب بالقنابل المسيلة للدموع و إطلاق الرصاص الحي في الساعة التاسعة و ربع تقريبا فأنسحب الطلاب ودخلت العناصر المسلحة لمطاردة الطلاب فقام البعض من الشبيحة بالدخول للوحدة السكنية رقم 3 التي يقطنها البنات فتعالت صيحات البنات فنزل الطلاب لنصرتهم فاشتبكوا مع الأمن بالصدور العارية مما حدا بالهجوم الثاني في الساعة العاشرة ليلا و اعتقل عدد كبير من الطلاب و الذي يعتقل يضرب بالعصي و الهراوات حتى يغمى عليه و الدماء تغطي وجوههم حيث كان الضرب بالعصي على الرأس و في الخارج يتم تسليمهم لعناصر آخرين يقومون أيضا بضربهم و شتمهم و شتم المحافظات التي ينتمون إليها و أخذهم إلى فروعهم و حتى هذه اللحظة الأمن متواجد في الحرم الجامعي و في محيط الجامعة حيث باتت ثكنة عسكرية و العديد من الطلاب غادروا المدينة الجامعية هربا من الاعتقال و خوفا من بطش قوات الأمن و هذه بعض الأسماء التي استطعنا الحصول عليها و كما نتمنى خلال تظاهرات الجمعة بنصرة طلبة جامعة حلب الأبطال الذين رغم الحصار الشديد ناصروا الجميع و تظاهروا و تحدوا الأمن في حلب
1 – جمال خلف  – دير الزور
2 – ميفان سليمان – إنكليزي س 4
3 – سامي جنيد – ميكانيك س 3
4 – فارس- كلية العمارة منبج
5 – أيهم رشدان – هندسة تقنية
6 – عبد الرحمن البردان – هندسة تقنية
7- حسام – فلسفة – حمص
و بسبب تواري أغلب الطلاب لم نستطع معرفة أسماء آخرين فنتمنى المساعدة للإفراج عن جميع الطلاب المعتقلين و إرجاع المفصولين من المدينة الجامعية و أن تحاسب قوات الأمن التي أصبحت قوات بطش تفتك بالمواطنين .
تنسيقية جامعة حلب للثورة السورية
رابط صفحتنا على الفيس بوك

http://www.facebook.com/pages/%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%AD%D9%84%D8%A8-%D9%84%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9/209522365738345

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…