مكتب شيخ الشهداء يندد باعتقال خطيب جامع شيخ معشوق الشيخ عبدالصمد عمر

  تلقى مكتب الشيخ الشهيد معشوق الخزنوي بكل أسف نبأ اعتقال الشخصية الوطنية والدينية المعروفة إمام وخطيب جامع شيخ الشهداء الدكتور معشوق الخزنوي بحلكو الشيخ عبدالصمد عمر بعد خطبة من على منبر شيخ الشهداء داعيا الى التضامن مع درعا مستذكر شيخ الشهداء وخطبه المنيرة للطريق .

وفي كل مرة ظننا فيه أن النظام القمعي واجهزته التسلطية قد استفاقت من غفوتها لكي تكف يدها ويد اجهزتها الامنية عن الظلم ومحاربة الشعب ورموزه في ابسط حقوقه يفاجئنا النظام بممارسات تؤكد انها ما استشبعت ظلما بعد ، في محاولة منها لتضييق الخناق على ابناء هذا الوطن ، وتلك إن دلت على شيئ فإنما تدل على عجز النظام عن ممارسة الديمقراطية والحرية واستبدلهما بالقمع والاعتقالات الكيفية التي اعتادت عليها منذ عقود .

إننا في مكتب الشيخ الشهيد الدكتور معشوق الخزنوي إذ نعبر عن قلقنا العميق للأوضاع الخطيرة التي يعيشها إبناء شعبنا الكردي الخاصة والسوري العامة وما يلاقيها معتقلوها في أقبية النظام القمعي ، فإننا نندد بالممارسة الظالمة التي اقترفتها عصابة البعث بحق الشيخ عبدالصمد عمر  وعليه فإننا نناشد المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان في العالم، والقوى الفاعلة من أبناء الشعب الكردي خاصة والسوري عامة الضغط على الحكومة السورية للإفراج عن الشيخ عبدالصمد عمر والناشط الحقوقي الشيخ عبدالقادر الخزنوي وكافة المعتقلين .


 
مكتب شيخ الشهداء الدكتور معشوق الخزنوي

اوسلو  في30-4-2011

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…