بيان من « نصرة شباب الانتفاضة»: لا لاستغلال تظاهرات الشباب برفع صور وأعلام غير متفق عليها

  خرج عدد من مستغلي الفرص منذ أول جمعة خرج فيها شباب الانتفاضة الكرد للمشاركة في الاحتجاجات السلمية الحضارية، مطالبين بالإصلاحات الضرورية، ومن ثم التضامن مع أهل مدينة درعا الباسلة، وغيرها من المدن السورية، وقد حاول بعضهم إيجاد “شرخ” في صفوف الشباب الكردي لصالح أحزاب وأشخاص لا شأن لهم.

كما أن هناك من أراد مقابل مثل تلك المحاولات تجيير الحراك الشبابي لنفسه، من خلال رفع صور معينة تم زرعها من قبل بعض المتظاهرين بين التظاهرات الشبابية المتعددة، كما تم اليوم في تظاهرة شباب قامشلو وغيرها، إذ قام عدد منهم بترديد شعارات غير متفق عليها من قبل الشباب الكرد مع أخوتهم المشاركين معهم من عرب وسريان وأشوريين، ورفع صور لا علاقة لها بالمناسبة وأقل ما يقال فيها أنها تزوير لإرادة الحراك الشبابي،
 لذلك فإننا في لجنة” نصرة الشباب الكردي” نطالب هؤلاء الأخوة الأعزاء وغيرهم – نتفهمهم ونتفهم أغراضهم-  عدم محاولة خرق صفوف الشباب، وإن أية محاولة من قبلهم أو غيرهم، تعني الإجهاز على فكرة التظاهرات الشبابية ، ومحاولة لاستثمارها، وهو ما لايريدها هؤلاء ولا أي كردي وطني غيور، وشريف، ونأمل ألا يتكرر ذلك، ومن حق هؤلاء الأخوة الأعزاء المبادرة بنشاطات خاصة  بهم، في أي مكان وزمان خارج المواعيد والمكان المتفق عليها من قبل الشباب، للعلم أن الكثيرين منا قد يشارك في نشاطاتهم ذات الطابع الحزبي، كما فعلنا ونفعل، وهو ما يعرفونه جيداً، راجين منهم الالتزام .

القامشلي

29-4-2011

لجنة ” نصرة شباب الانتفاضة”

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…