نداء للتضامن مع اعتصام اوسلو الذي دعا اليه اللجنة الوطنية لدعم الانتفاضة السورية

تعلن منظمة النروج لحزب يكيتي الكوردي في سوريا عن تضامنها مع الاعتصام الذي دعا اليه اللجنة الوطنية  لدعم الانتفاضة السورية بتاريخ 29.04.2011 الساعة الرابعة بعد الظهر امام مكتب الوزارة الخارجية النرويجية لدعم وتاييد مطالب المتظاهرين وادانة اساليب السلطة في التعامل معهم وكذلك لمطالبة الوزارة ومن خلالها المجتمع الدولي للقيام بمهامها الاخلاقية والانسانية للضغط على السلطات السورية في ايقاف المجازر الذي ترتكبها اجهزته الامنية وسواعدها من الشبيحة وغيرها بحق المواطنين العزل
والتاكيد على ان اتباع سياسة الحلول الامنية لا تحل الازمة , بل الاسراع في ايجاد الحلول الجذرية من خلال انعقاد موْتمر حوار وطني عام , يهدف الى التغيير الحقيقي ويلبي طموحات المتظاهرين, و يصون حرية وكرامة المواطن على اساس مبدأ المساواة بين جميع ابناء سورية والاعتراف الدستوري بالشعب الكوردي وحقوقه القومية .
تحية لشهداء ثورة الحرية
تحيا سوريا حرة ديمقراطية
منظمة النروج لحزب يكيتي الكردي في سوريا

27.04.2011…اوسلو

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…