بيان من مجموعة من الكتاب والصحفيين بخصوص موقع شوكو ماكو

  من المفروض أن يكون الإعلام أياً كان نوعا قادرا على إيصال أصوات الناس، والحديث عن معاناتهم وآلامهم، لا أن يكون بوقاً لجهة ما وتشويه صورة الجهة الأخرى، هذه من الناحية المهنية والأخلاقية على أقل تقدير، إلا أنه في الآونة الأخيرة وبعد الأحداث التي تمر بها سورية من مظاهرات واعتصامات مطالبة بالحرية والكرامة، عمدت بعض المواقع الإلكترونية ومنها موقع (شوكو ماكو) على تشويه الحقائق وتزييف الوقائع بغية التقرب من الجهة التي تموله على حساب الجهة الأخرى التي يسال منها الدم.
نحن الكتاب والصحفيين الذين عملنا في الموقع كمراسلين لتغطية الأخبار المحلية الخدمية فقط وكلها موجودة في الأرشيف للموقع ويمكن لاي متصفح ان يتابع ذلك في الغوغل او كتابة اسمائنا في الموقع في الفترة الماضية حين كان الزميل الصحفي محمد ديبو مديرا للموقع قبل أن يتم  فصله، وتوجه الموقع إلى اللامصداقية واللامهنية في العمل الصحفي رفضنا العمل فيه ولم نرسل له أي مادة صحفية منذ أكثر من سنة  وعممنا خبرا بذلك في حينها ، لكن ما تزال أسمائنا موجودة فيه على أساس أننا مراسلين للموقع المذكور، لذا نطلب من إدارة موقع (شوكو ماكو) أن تقوم بإزالة أسمائنا التي نعتبرها صوت الناس المطالب بالحرية والكرامة  والقضاء على الإستبداد الذي أهلك شعب سوريا ولا يشرفنا أن نكون أبواقا إعلامية لأي جهة كانت .

الكتاب والصحفيين:

لافا خالد
 محي الدين عيسو
 عبد الناصر العايد

 عامر خ مراد

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…