(ديـركا حمكو – ولاتى مه ) بعد موجة الأحتجاجات و المظاهرات التي عمت معظم المدن السورية في يوم (الجمعة العظيمة) وبعد ذلك اقتحام قوات من الجيش مدينة درعا0 أقدمت الأجهزة الأمنية في مدينة المالكية (ديـريك) على ممارسات ضد مجموعة من النشطاء السياسيين و الحقوقيين و شباب الكرد من استجوابات و مضايقات و استفزازات مهينة لكرامة الوطن و المواطن.
وإن دلت هذه الخطوات التصعيدية على شيء إنما يدل على إن السلطات السورية ماضية في إنتهاج سياساتها القديمة و القائمة على كم الأفواه و تخويف و قمع المواطنين و حل المشاكل المتراكمة و القضايا العالقة بالقبضة الأمنية وتؤكد أن مصداقية النظام للقيام بأجراء أي أصلاحات سياسية غير حقيقي و ضياع للوقت و للمناورة السياسية.
ويرى المحللون السياسييون بأن التصعيد من وتيرة هذه الأعمال الأستفزازية و الأعتقالات التعسفية الواسعة في المناطق الأخرى قد يدفع شباب الكرد و العرب في كافة المناطق الكردية الخروج إلى الشارع للأحتجاج و التظاهر و رفع سقف الشعارات و المطالب الجماهيرية.