أمام ما يجري من إراقة دماء هائلة في بلدنا سوريا ، برصاص أجهزة الأمن التي لا تزال تتعامل برعونة واستبداد مع أبناء وطننا ، فقد هبت – ثورة شبابية – في عموم مدن وقصبات وقرى هذا البلد ، ليؤكد الشباب أنهم الآن محور أملنا جميعاً وهم صناع المستقبل السوري المجيد ، بعد كل هذه الفترة الطويلة من الظلم والجور والفساد .
لهؤلاء الشباب، ولجوانين كرد ، ولغيرهم من شبابنا الكردي أرجوكم باسم كل الأمهات أن توحدوا صفكم ، وتفوتوا الفرصة على المتربصين ، ونحن نريدكم ملكاً لنا كلنا ، لا أن يدخل بعض الأحزاب وبعض الفاشلين في السياسة ليلمعوا صورتهم عن طريقكم.
أبنائي
وأخوتي الأعزاء
أرجو منكم باسمي وباسم كل الأمهات أن تكونوا يداً واحدة ، وصوتاً واحداً ، وقلباً واحداً، وأن تتعاملوا معاً بروح الفريق الواحد ، وافراد الاسرة الواحدة- وأنتم فعلا كذلك- وأن تنبذوا أية أنانية موجودة ، وألا تسمعوا كلام بعض المرضى والمغرضين الذين يريدون أن يكون لهم حضورهم، من خلال ما يتيحه الفضاء الالكتروني لأي فرد، يمكن أن يقدم نفسه كأنه صاحب أسطول حربي كامل، ولا شأن لهم ولنا في الحقيقة، إلا من خلال حضوركم ، فلا تسمحوا لنا نحن المصابين بأمراض الانشقاقات باستغلالكم، وحقيقة فأنتم صناع مستقبلنا، صناع مستقبل بلدنا، فاحذروا ..
أرجوكم…!