بيان صادر عن حركة شباب الكورد في دمشق

تعلن الحركة ومن خلال التظاهرة الاحتجاجية السلمية التي نظمتها وانطلقت من حي الأكراد في دمشق عن تضامنها وانضمامها إلى باقي القطاعات الاحتجاجية التي تعم البلاد لتحقيق مطالب الجماهير التي أرهقت من نزيف القتل الوحشي والاعتقال التعسفي والبطش الغير مبرر….

 للوصول إلى العدالة والحرية والمساواة لجميع مكونات المجتمع السوري.

نتعهد أن تبقى الحركة وفية لدماء شهداء الحرية، متمسكة بالوحدة الوطنية منبراً لخلاص سوريا من نير التعسف والقمع والجوع والإقصاء.
17/4/2011

المنسقية العامة
لحركة شباب الكورد – دمشق

…………………………

 
أهداف
حركة الشباب الكورد – دمشق
أولا : الطلبات الآنية :
·         فك الحصار عن المدن والأرياف.


·         إبعاد رجال الأمن عن مواقع المحتجين.
·        تحديد برنامج زمني واضح وصريح وحازم لتطبيق كل القرارات الإصلاحية الصادرة من الرئاسة.
·        الإعلان عن يوم حداد وطني احتراما لشهداء الحرية الذين سقطوا في الأحداث الأخيرة
·        تحديد ومحاكمة الذين تسببوا في قتل المدنيين وفق محاكمة علنية وشفافة ونزيهة
·        وقف العمل بقانون الطوارئ فورا.
·        إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي دون قيد أو شرط.
·        الإعلان عن وضع قانون جديد للانتخابات البرلمانية والمحلية والبلديات باشراف الهيئات المدنية والقضاء السوري.
·        محاكمة الفاسدين بالسرعة القصوى ومصادرة ممتلكاتهم ” الأموال المنقولة وغير المنقولة ” وإضعادتها إلى خزينة الدولة.
·        إعادة الجنسية للمجردين والمكتومين من الأكراد وغيرهم من الذين سقطوا في لوائح التعسف وتعويضهم.
·        الإعلان عن حق التظاهر والاعتصام السلمي والمدني.
ثانياً : العمل من أجل صياغة دستور جديد للبلاد يتأسس على عقد اجتماعي جديد ممثلاُ في قيم المواطنة الحرة معياراً للانتماء الوطني، ويعتمد الديمقراطية قيمة دستورية تبنى عليها مبادئ الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية، وتؤسس للدولة الحديثة التي تعتمد على:
·        إطلاق الحريات العامة في التعبير والمحاسبة، أساسها حرية الصحافة والإعلام كسلطة رقابية فاعلة في المجتمع.
·        ضمان حق العمل السياسي من خلال قانون يعتمد التعددية السياسية كحق وطني مشروع.
·        تفعيل دور منظمات المجتمع المدني والأهلي من خلال قانون يضمن لها فعاليتها بالتلازم مع مؤسسات الدولة وحماية وجودها كشرط لاستمرار مؤسسات الدولة.
·        الاعتراف بالهوية الثقافية لجميع مكونات المجتمع السوري وأطيافه دون تمييز أو إقصاء، ودعمها في التعبير عن ذاتها بكل السبل الديمقراطية.
·        حماية الملكية الخاصة للأفراد كحق مقدس.
·        تحديد فترة الحكم وشكل التداول السلمي للسلطة، وجعلها مشرعة أمام كل سوري بغض النظر عن انتمائه العرقي أو المذهبي أو الديني.
·        حل مسألة المبعدين وإعادة المنفيين عودة لائقة بمكانتهم الوطنية.
·        حل مسألة المغيبين والمفقودين وإقرار مصيرهم النهائي.
·        إبعاد الجيش عن السياسة وحصر مهمته بالدفاع عن الحدود الوطنية وحماية نظامه الديمقراطي.
·        إلغاء جميع القوانين الاستثنائية والمراسيم التي تخالف بالنص والروح الفقرات السابقة.
إن إنجاز ما تقدمنا به له تعبير عن قناعتنا للوصول إلى بلد آمن ومستقر ومزدهر نافضاً عن ذاته غبار الماضي، وممهدا لمستقبل آمن ومزدهر، وهذا ما نريده لسوريا بلداً لكل السوريين قوياً معافى ديمقراطياً، تتحقق فيه قيم الديمقراطية والكرامة الإنسانية.
 
رابط المنسقية العامة لحركة الشباب الكورد – دمشق على صفحة الفيسبوك
http://www.facebook.com/home.php#!/home.php?sk=group_214185898593898&ap=1

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…