مظاهرة الحرية (الثالثة) المساندة لمدن درعا و حمص و بانياس في مدينة كوباني

(ولاتي مه – خاص) الأثنين 18-4-2011 : تلبية لنداء الشباب الكورد في كوباني (عين العرب) خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة كوباني الكردية تطالب بالحرية والديمقراطية .وهذا نص النداء:وفاءً لدماء الشهداء والجرحى ومعتقلي الرأي والضميروإصراراً بمواصلة الاحتجاجات والتظاهرات السلمية حتى تحقيق مطالب الشعب السوري في:1- تشكيل لجنة تحقيق قضائية محايدة ونزيهة تقوم بالكشف عن المسببين للعنف والممارسين له وإحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.2- رفع حالة الطوارئ والأحكام العرفية وإلغاء المحاكم الاستثنائية و جميع الأحكام الصادرة عنها.3- إغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير والكشف عن المفقودين.

4- اتخاذ الإجراءات اللازمة بما يكفل إلغاء كافة أشكال التمييز بحق المواطنين الكورد وإيجاد حل ديمقراطي وعادل لقضية الشعب الكوردي في سوريا ضمن وحدة البلاد.
5- تشكيل لجنة قانونية محايدة ونزيهة بشكل فوري لمحاسبة الفاسدين وكل من تورط في قضايا الفساد التي استنزفت أموال وموارد البلاد وإعادة الأموال والممتلكات المنهوبة.
6- إصدار قانون للأحزاب يجيز للمواطنين بممارسة حقهم بالمشاركة السياسية في إدارة البلاد.
7- صياغة قانون جديد للإعلام والصحافة وإطلاق الحريات العامة.
8- إلغاء المادة الثامنة من الدستور السوري وتعديل الدستور السوري بما ينسجم في المضمون مع مبادئ وقيم ومعايير حقوق الإنسان.


ندعوكم نحن شباب الكورد في كوباني (عين العرب) بالمشاركة في المظاهرة السلمية وذلك اليوم في تمام الساعة 3 بعد الظهر كما ندعو أصحاب كافة الفعاليات الاقتصادية وأصحاب المحلات والمتاجر والمكاتب بإغلاق محلاتهم ولمدة ساعتين فقط بدءاً من ساعة قيام المظاهرة أي الساعة الثالثة ( 3 ) وحتى الساعة الخامسة ( 5 )
ولن نهدأ حتى نرى معتقلينا ولن يهنأ لنا عيش حتى نستنشق الحرية عبيراً في كل بيت سوري
الشباب الكورد في كوباني (عين العرب)
12/4/2011
تجمعت التظاهرة في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر في الدوار المقابل لمكتب شركة اكسبريس وانطلقت نحو الحديقة العامة, واتجهت بعدها إلى شارع المحطة, إلى أن وصلت إلى دوار سوق الهال القديم.

شارك في المظاهرة جماهير مدينة كوباني والجيل الشباب منه بشكل خاص وبمشاركة بعض القيادات الكردية بصفة شخصية على الرغم من قرار مجموع الأحزاب الكردية بعدم المشاركة في المظاهرات.

ورفع المتظاهرون الشعارات التالية:
–   نطالب بالاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكردي في سوريا كقومية ثانية.
–  نطالب بالافراج عن المعتقلين السياسيين والرأي.
–   لا للطائفية, لا للفتن, لا للعنف, نعم نعم للحرية.
–  لا للعنف والاستبداد, نعم للحوار والاصلاح.
–  تحيا الأخوة الكردية العربية.
–  لا للحصار, كلنا شهداء الحرية.
–  خبر عاجل:  يوجد أكراد في سوريا.
–  الله وسوريا وحرية وبس.

وكان المتظاهرين يرددون الهتافات التالية:

–  سلمية سلمية سلمية.
–  واحد واحد واحد, الشعب السوري واحد.
–  بالروح,  بالدم, نفديكي يا درعا.
–  بالروح, بالدم, نفديكي يا بانياس.
–  بالروح, بالدم, نفديكي يا سوريا.
–  حرية حرية حرية.
–  عاش الشهيد.
وفي نهاية المظاهرة ألقيت كلمة من قبل أحد شباب منظمي المظاهرة, أكد من خلالها على المطالب الواردة في النداء المدون أعلاه, كما شكر المشاركين في المظاهرة وأعلن ختامها وأكد على سلميتها حتى النهاية.
جدير بالذكر, بأنّ هذه المظاهرة هي الثالثة من نوعها تنظم من قبل شباب مدينة كوباني منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا, الأولى قامت في يوم الجمعة: 1-4-2011  والثانية في يوم الثلاثاء: 12-8-2011 .

وفيما يلي بعض الصور من مظاهرة كوباني :

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…