ستوكهولم: اعتصام حاشد تضامناً مع ثورة الكرمة السورية

شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم يوم أمس، الأحد المصادف لـ 17-4-2011 بمناسة عيد الجلاء، وتضامناً مع ثورة الكرامة السورية، اعتصاماً حاشداً ضم المئات من السوريين بمختلف مكوّناتهم وتوجهاتهم (عرباً وكردأ وسرياناً وشراكس وأرمن…)، من مختلف الأعمار.

شباب ميامين من سائر المحافظات السورية هتفوا بصوت واحد: واحد واحد واحد، الشعب السوري واحد.

الله سورية وحرية وبس.

من قامشلي لبانياس، الشعب السوري مابينداس.

من قامشلي لحوران، الشعب السوري ما بينهان.
إنها الوحدة الوطنية السورية الحقيقية التي تتشكل في رحم الثورة السورية الكبرى الثانية؛ وحدة تؤكد أن سورية هي بجميع ولجميع أبنائها، وحدة تقطع مع سلطة الاستبداد والفساد في إطار نظام وطني ديمقراطي جامع عادل، نظام قادر على تحقيق التمازج الحضاري الفاعل بين سائر الخصوصيات لصالح سورية الوطن والشعب.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا الاعتصام هو الرابع في سلسلة من الاعتصامات المقررة التي جرت وستجري بمبادرة من سائر القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني السورية المتواجدة في السويد.
المجد لشهداء سائر المدن السورية الأبية
والعزة والكرامة لسورية والسوريين
مجلس الكرد السوريين في السويد
ستوكهولم في 18-4-2011   
http://www.kurdo.org/
رابط الاعتصام

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…