الإفراج عن ثلاثة مواطنين سوريين محكومين على خلفية تنظيم مهرجان شعري كردي لانتهاء مدة محكوميتهم

  في هذا اليوم الأحد 17 / 4 / 2011 تلقت المنظمات الحقوقية السورية الموقعة على هذا البيان المشترك, نبأ قيام السلطات السورية بالإفراج عن ثلاثة مواطنين سوريين محكومين على خلفية تنظيم مهرجان شعري كردي، لانتهاء مدة محكوميتهم، وهم:

1 – عمر عبدي إسماعيل ( شاعر ).
2 – عبد الصمد حسن محمود ( شاعر ).

 3 – أحمد فتاح إسماعيل ( صاحب منزل ).
  يذكر أن، الأمن السياسي بالحسكة كان قد استدعى المواطنين الثلاثة المذكورين أسمائهم أعلاه يوم 17 / 12 / 2010 وكذلك يوم 18 / 12 / 2010 حيث تم توقيفهم وتحويلهم يوم 19 / 12 / 2010 إلى دائرة القاضي الفرد العسكري بالقامشلي، وبتاريخ 17 / 2 / 2011 أصدر القاضي الفرد العسكري بالقامشلي، حكماً تعسفياً وجائراً بحقهم تضمن من حيث النتيجة الحكم عليهم بالسجن لمدة أربعة أشهر والغرامة…، بجنحة القيام بأعمال يقصد منها أو ينتج عنها إثارة النعرات العنصرية أو الحض على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة…، المنصوص عنها في المادة ( 307 ) من قانون العقوبات السوري العام.

   إننا في المنظمات الموقعة على هذا البيان المشترك، إذ نهنئ هؤلاء المواطنين السوريين الثلاثة بالإفراج عنهم لانتهاء مدة محكوميتهم وعودتهم إلى أهلهم وأصدقائهم, فإننا نتوجه إلى الحكومة السورية من اجل الإفراج عن جميع معتقلي الرأي والتعبير ووقف مسلسل الاعتقال التعسفي الذي يعتبر جريمة ضد الحرية والأمن الشخصي، وذلك من خلال إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية وجميع القوانين والتشريعات الاستثنائية وإطلاق الحريات الديمقراطية والعمل على شرعنة وقوننة حرية العمل السياسي والحقوقي والمدني ضمن اطارالشرعة الدولية لحقوق الإنسان.
  كما نطالب الحكومة السورية بتنفيذ التوصيات المقررة ضمن الهيئات التابعة لمعاهدات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية والوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب توقيعها على المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

دمشق في 17 / 4 / 2011 

 المنظمات الموقعة:
1 – المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).
2- لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).
3- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية – الراصد.
4- الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان.
5- منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.
6 – المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

7 – المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…