عبد الرحمن آلوجي- سكرتير البارتي
في الوقت الذي كان منتظراً من خطاب السيد رئيس الجمهورية أن يخرج بقرارت فورية رئاسية تلغي الحالات الاستثنائية من رفع لحالة الطوارئ, والأحكام العرفية, والقوانين الاستثنائية, والمحاكم المنشأة بقرارت خاصة, بما يتناسب مع استقلالية القضاء, والخروج بقرارات حاسمة في قانون عصري متكامل للأحزاب, والتمهيد لعمل دستوري يزيل التراكمات والاحتقانات, إضافة إلى تحقيق الحد الأدنى للاعتراف بقضية وطنية عادلة بامتياز هي قضية الشعب الكوردي في سوريا وثقافته وخصوصيته.
حيث لم يكن قانون إعادة الجنسية – لا منحها- غير مكتمل, وبحاجة إلى تطبيق فعلي وشامل, وهو من أبسط ضرورات الحياة ومبادئ المواطنة.
حيث لم يكن قانون إعادة الجنسية – لا منحها- غير مكتمل, وبحاجة إلى تطبيق فعلي وشامل, وهو من أبسط ضرورات الحياة ومبادئ المواطنة.
في هذا الوقت بالذات كان من المفروض أن يكون الحراك الوطني الكوردي متوافقاً مع الضرورات والتطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة وسوريا, بعيداً عن أجندات خاصة, يمثلها فصيل محدود الأفق.
وإننا في البارتي الديمقراطي الكوردي- سوريا, نصمم على المضي قدماً وبكل قوة في التحرك على أساس نهج الحزب وثوابته وقيمه النضالية والأخلاقية الرفيعة لنشدان مجتمع آمن ومزدهر وحر, في كيان متكامل يوفر العدل والتكافؤ والمساواة أمام استحقاق مرحلة تاريخية حاسمة.