منذ يوم أمس الخميس تجري تحركات مشبوهة في المدن الكوردية في الجزيرة السورية و قامشلي على وجه التحديد ، حيث تجوب سيارات غريبة شوارع المدينة تحمل أرقام دمشق واللاذقية، وقد أطلق من في إحدى السيارات السوداء هذه النار في الهواء عصر الخميس على طريق عامودا أمام ملعب الهلالية الذي كان يعج بالشباب الكوردي واطلقت مسرعة ، بقصد إخافة الشباب و ترهيبهم ونشر الذعر والبلبلة في المدينة قبيل تظاهرة الجمعة التي دعت إليها حركتنا مع حركات شبابية كوردية أخرى وهي تظاهرات سلمية جداً كالتظاهرتين السابقتين في الجمعتين الماضيتين ، كما وصلتنا أخبار موثقة عن تحركات أمنية حثيثة في مقر كتيبة الفرقة الرابعة المتمركزة في جنوب المدينة،
حيث نصبت خيام كبيرة لأول مرة و تشهد اجتماعات مكثفة لضباط الفروع الأمنية مع ضباط الجيش و هؤلاء العناصر القادمين من الداخل في سيارات ذكرناها ، و هذا يلمح إلى أن هناك نياة مسبقة ومخططة من النظام لتنفيذ مخططات ما والإدعاء بوجود عصابات و مسلحين و هو ذات السيناريو الجاري من قبل النظام في درعا و بانياس و المناطق الأخرى ، و الإدعاء بوجود مؤامرة و قوى تخريبية و مندسين لا أساس لها من الصحة ، و هو ما لمحت إليه أبواق النظام الإعلامية أمثال طالب ابراهيم و جورج جبور و أحمد حاج علي في الأيام القليلة الماضية كتحضير لما خطط .
إننا إذ نستعد لتظاهرتنا السلمية الداعية للحرية و الديمقراطية و حقوق الشعب الكوردي العادلة و وقف حمام الدم السوري في كل مكان من الوطن ، نحذر النظام و أدواته من الإقدام على تنفيذ ألاعيب و تصرفات خاطئة لا يحمد عقباها تودي بالبلاد نحو مفترق طرق خطير ، فإشعال النار ليس مثل إطفائه .
إننا إذ نستعد لتظاهرتنا السلمية الداعية للحرية و الديمقراطية و حقوق الشعب الكوردي العادلة و وقف حمام الدم السوري في كل مكان من الوطن ، نحذر النظام و أدواته من الإقدام على تنفيذ ألاعيب و تصرفات خاطئة لا يحمد عقباها تودي بالبلاد نحو مفترق طرق خطير ، فإشعال النار ليس مثل إطفائه .
حركة شباب الإنتفاضة الكورد
Tevgera Ciwanên Serhildanê