عادل عبد الرحمن
القرية هي الجامعة الأولى التي تخرجت منها رجال من ذهب وكانت عجينة الأمهات حكاية على أفواه كل التنانير وكانت لرائحة خبزها كل معاني الحب والتعاون في إطلالة الصباح وغروب المساء فالكرد في قراهم خبازون إلى مكارم الأخلاق أنجبتهم بطون دوخت الأرض بالكبرياء والسلام وكانت للجنة العلاقات الاجتماعية في المجلس السياسي الكردي ومساعيها الحميدة دورا هاماً على بقاء روابط الإخوة والمحبة بين الطرفان المتنازعان في قرية قجلة التي تبعد عن عامودا مسافة 12 كيلو متر على عقار يبلغ مساحته 900 دونم ..
الطرف الأول: حاج حليم وأولاده .
الطرف الثاني : بركات أمين , وإدريس حاج محمود , أبو طلال , وبيرم , وفيصل وإخوانه , وسعد ملا ورفقائهم .
الطرف الثاني : بركات أمين , وإدريس حاج محمود , أبو طلال , وبيرم , وفيصل وإخوانه , وسعد ملا ورفقائهم .
وبموجب المرسوم الجمهوري في عام 2005 والتي تخول المالك استعادة أراضي واضعي اليد بحكم قضائي مقابل اتفاق علني بين الطرفين على تحديد النسبة , وكان لصدى هذا المرسوم خلفية رجعية وتهديم العلاقات الأخوية بين أبناء القرية الواحدة وسرعان ما نشب الاقتتال على أثرها ودخلوا السجن 27 من رجال القرية المذكورة لمدة أسبوع وظل فتيل الفتنة مشتعلة حتى أخمدتها لجنة العلاقات الاجتماعية في المجلس السياسي الكردي بأكاليل من إزهار الصلح والوئام وحثهم على خطورة الأمر في الوضع الراهن فعزموا الطائفتان الصلح على بقاء الوضع كما كان عليه سابقاً وان لسهام القبلات طريقا في صفاء النفوس راجين من الله لحسن مساعيكم التقدم والازدهار وتقدم العلاقات الاجتماعية الكردية والأخوة العربية السلام والاطمئنان …