نداء الشباب الكورد في سوريا

إيماناً منا بضرورة وقف نزيف الدم السوري في كل من درعا و بانياس و كافة المناطق المنتفضة و تأكيداً منا على شرعية مطالب الشعب السوري والكوردي خاصة، و تضامناً مع إخوتنا في كافة المدن السورية الأخرى و استمراراً منا في دفع عجلة التغيير في الوطن.
نعلن نحن حركة شباب الانتفاضة الكورد (ciwanen serhildane) و ائتلاف الحركات الشبابية الكردية السورية (h.t.c.k.s) عن القيام بتظاهرة سلمية حضارية في مدن قامشلو و عامودة و الدرباسية و سري كانييه و ديريك يوم الجمعة القادم جمعة التحدي.
و نهيب بجميع الرفاق والأخوة حشد كافة الطاقات الشبابية لإنجاح التظاهرة على كافة الصعد المطلبية القومية والوطنية
كما نذكر جميع الشباب الكورد بضرورة الالتزام التام ببرنامج التظاهرة من قبيل طريق السير و الهتافات والشعارات وأيضا إلقاء الكلمات
كما ندعو الشعوب و الطوائف الأخرى من عرب و سريان و كلدوآشور و أرمن إلى المشاركة الفعالة والانضمام إلى التظاهرات و القيام بواجبهم مع إخوتهم الآخرين من أبناء سوريا نحو تحقيق المواطنة الكاملة لجميع أبناء الشعوب السورية و إلغاء حالة الطوارئ ، والأحكام العرفية ، وصياغة قانون جديد للأحزاب والإعلام و الصحافة و إطلاق الحريات العامة و إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بدون تباطؤ و تعديل الدستور، بما ينسجم مع التنوع القومي والإثني والديني في سوريا فضلاً عن إحقاق المساواة التامة بين المواطنين بإلغاء المادة الثامنة من الدستور.
المجد والخلود لشهداء الحرية في سوريا
عاشت انتفاضتنا المباركة
الخزي و العار للقتلة المجرمين
حركة شباب الانتفاضة الكورد(Ciwanên Serhildanê)
ائتلاف الحركات الشبابية الكوردية السورية (h.t.c.k.s)

قامشلو 14|4|2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…