هل تحولت اللجان والمنظمات الحقوقية الى شهود زور لما يتناقله التلفزيون السوري من مسرحيات مفبركة

الأخوة والزملاء في اللجان والمنظمات الحقوقية المحترمين (أصحاب النداء العاجل من أجل وقف العنف الدامي في بانياس )

(( ببالغ القلق والاستنكار تلقت المنظمات السورية المدافعة عن حقوق الإنسان الأنباء الواردة من مدينة بانياس الواقعة على الساحل السوري حول الاشتباكات والمواجهات المسلحة بين قوات الأمن والجيش والشرطة ومجموعات مسلحة من المواطنين بعد ظهر اليوم الأحد 10/4/2011 تسببت بالعشرات من القتلى والجرحى من الطرفين وأودت بحياة العديد من الناس الأبرياء ودبت الرعب والهلع في نفوس أهل المدينة وقراها المحيطة.))

في هذه الحالة تؤكدون للقاصي والداني كما أوضحتم في ندائكم العاجل هذا بأنكم متواجدين في قلب الحدث وتم التوثيق بخاتم المنظمات الموقعة على النداء بأن ما يتناقله التلفزيون السوري من مسرحيات مفبركة بأنه فعلا هناك مندسين ومجموعات مسلحة ويوجد مؤامرة ولايوجد حقوق للمواطنين الكرام .

والسؤال الذي يطرح نفسه من هم هؤلاء المواطنين المسلحين وبمجموعات في ظل هذا النظام الأمني في كل زنكات هذا الوطن الغالي , ولاتظهر هذه المجموعات في المسيرات المليونية الموالية
حيث تم توثيق ندائكم كونكم تمثلون الحياد في قول كلمة الحق , وهل ان اصحاب التواقيع فعلا ناقشت فحوى ندائكم أو هناك من يصدر البيانات والنداءات ويوثقها لأرضاء وتمرير اللعبة على هذا الشعب المغلوب على أمره

مواطن سوري في المهجر مغلوب على امره

 12/4/2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…