تصريح صحفي لمكتب الاعلام في تيار المستقبل الكوردي في سوريا

يؤكد تيار المستقبل الكوردي في سوريا ، بان الشخصيات الكوردية التي قابلت رئيس الجمهورية بتاريخ  5/4/2011م ، لا علاقة للأحزاب الكوردية بها ، ولا تمثل أحدا سوى نفسها ، وهي ليست إلا عبارة عن استطالات للأجهزة الأمنية التي رشحتها ووافقت عليها ، وعلى الحركة السياسيية الكوردية ، رفض التعامل معها ، واعتبارها كفئة منبوذة خارجة عن الصف الكوردي واستحقاقاته الوطنية .
كما يؤكد على أن حقوق الشعب الكوردي في سوريا لا تتمثل فقط في إعادة الجنسية للمحرومين منها، وهي ليست هبة أو منة ، كما ادعى المرسوم الصادر بمنح الجنسية ، بل هو حق مغتصب تمت إعادته إليهم يجب التعويض عنه، جراء سلبه طيلة هذا الوقت- وهذا الحق مصان بكافة الشرائع والقوانين الروحية والوضعية – مع العلم بان المرسوم لم يحل مشكلة المكتومين أو البدون ، وان القضية الكوردية في سوريا هي قضية شعب يعيش على أرضه التاريخية ويجب أن تحل على هذا الأساس ، على قدم المساواة مع الشعب العربي.

كما يعيد تيار المستقبل الكوردي في سوريا التأكيد مجدداً ، بان نضال الشعب الكوردي في سوريا لا ينفصل عن نضال الشعب السوري ومطالبه، الديمقراطية العادلة ، وهي مطالب السوريين جميعاً والتي تتمثل في تغيير بنية النظام السياسي القائم وتحقيق الديمقراطية والمساواة والعدالة والتداول السلمي للسلطة ، وصولا إلى بناء دولة مدنية علمانية يتساوى فيها الجميع أمام القانون دون قهر أو إذلال.
عاشت سورية وطناً ومواطنين
تيار المستقبل الكوردي في سوريا
مكتب الاعلام

11-4- 2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…