وليد حاج عبدالقادر
في خضم الأحداث العاصفة التي تجتاح المنطقة منذ بدايات هذه السنة برز في أكثر المجتمعات ـ وكأنها ظاهرة مفاجئة ـ ما سمي بجيل الإنترنيت ومشتقاتها ..
ذاك الجيل الذي بدا حتى لأهل بيته وكأنه يعيش في فضاءات وأجواء افتراضية لا تمت إلى الواقع بشيء ما لبثت المجموعات الشبابية وبهديرها المدوي، وهي تنشد التغيير، أن حطمت من جملة ما حطمت كثيراً من القناعات والمعايير وبعيدًا عن التنظير ونظرا لخصوصية القضية الكردية ومآسيها، فقد انطلقت المجموعات الشبابية منتفضة ضد الواقع المفروض سواء من السلطة وممارساتها القمعية والإلغائية، أو كرد فعل قاس على واقع التشرذم والانشقاقات التي ما تزال حتى الآن تفرض نفسها على الواقع السياسي الكردي، ومن هنا ومع بزوغ فجر القرن الحالي كانت انطلاقة تجمع شباب الكرد
في خضم الأحداث العاصفة التي تجتاح المنطقة منذ بدايات هذه السنة برز في أكثر المجتمعات ـ وكأنها ظاهرة مفاجئة ـ ما سمي بجيل الإنترنيت ومشتقاتها ..
ذاك الجيل الذي بدا حتى لأهل بيته وكأنه يعيش في فضاءات وأجواء افتراضية لا تمت إلى الواقع بشيء ما لبثت المجموعات الشبابية وبهديرها المدوي، وهي تنشد التغيير، أن حطمت من جملة ما حطمت كثيراً من القناعات والمعايير وبعيدًا عن التنظير ونظرا لخصوصية القضية الكردية ومآسيها، فقد انطلقت المجموعات الشبابية منتفضة ضد الواقع المفروض سواء من السلطة وممارساتها القمعية والإلغائية، أو كرد فعل قاس على واقع التشرذم والانشقاقات التي ما تزال حتى الآن تفرض نفسها على الواقع السياسي الكردي، ومن هنا ومع بزوغ فجر القرن الحالي كانت انطلاقة تجمع شباب الكرد
ـ ومن المؤسسين للفكرة من هم في الاعتقال ومنهم من هو خارج الوطن الآن، وكانت باسم ” تجمع الشباب الكورد” والتي اختفت، لتظهر فكرة “حركة الشباب الكورد” جوانين كورد” التي شقت طريقها، وأثبتت حضورها وقدم الإنجازات والتضحيات التي لا وقت لتسميتها الآن، وما لبثت أن تطورت الى حركة شباب الكرد وهي لم تشمل ـ بالضرورة ـ أية منظمات شبيبية أو شبابية كانت متبوعة لأي من الأحزاب الكردية، وإن كان هناك بعضها موجود، وقد التقاهم ـ حينها ـ ولأكثر من مرة الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي كما و ـ حاربتهم ـ بداية بعض من الأحزاب الكردية وهم النواة الأساسية ل ـ جوانين كورد ـ هذه الحركة التي أبدعت وألهمت الشارع الكردي والسوري وبالتالي خلقت انطباعاً ثورياً / بطوليا مازالت مظاهرها في مرحلة ما بعد انتفاضة قامشلو الباسلة وكتلة النشاطات الميدانية المتعددة في مؤازرة النضال المستمر ضد السلطة لتحقيق مطالب الشعب الكردي ـ ما زالت ـ لها أصداؤها في الإعلام العالمي وطبيعي، لابل من المفروض أن ترتقي الرؤى وبالتالي الآفاق ومرحلة الإبداع النضالي المتمترس بوعي سياسي يحاكي الهدف من جهة، والمرحلة النضالية الوطنية كبعد سوري عام ومتشبثا ـ كحالة ثورية ـ هموم وآلام شعبنا الكردي أيضا ..
وقد تجسد ذلك ـ ميدانيا ـ في روحهم الانضباطية العارمة وبالتالي أفقهم العملياتي الواسع والمنتمي ـ بالرغم من كل الانشقاقات وحالات التشرذم في الحركة الكردية ـ تأكيدهم الراسخ بأن الحركة الكردية هي ممثلة الشعب الكردي فكان خياراً واضحاً ومنهجا في الوعي ـ أتمنى من مجموع قيادات الحركة الكردية التقاطها وبالتالي استثمارها في وحدة الصف والقرار ـ وبالتالي صرخة التلاحم مع الهم الوطني ـ سوريا ـ في معادلة الحرية والديمقراطية ….
وأمام تطور الأحداث بهذا الشكل الفظيع وتوجه السلطة الصريح والواضح تماما منذ مؤتمر بثينة شعبان أن السلطة قد أخذت على عاتقها التعامل بعنف مع هذه الاحتجاجات السلمية ضاربة ـ السلطة ـ بعرض الحائط كل شيء يتوجب علينا جميعا ـ أفرادا ومؤسسات وأحزابا ـ أن نحمي جموع الشعب في جفون عيوننا وعلى السلطة أيضا أن تعلم أن الدم هو دم سوري خالص سواء هدرت في أزقة درعا أو دوما ، أو حمص أو القامشلي ..دم طاهر بريء جموعها تنشد الحرية والديمقراطية وعدالة قوننتها الشرائع السماوية منها والوضعية ـ وأظنه السلطة ـ تعرف قبل غيرها مدى وعي الشعب السوري وبالتالي حضاريته وتداركه وبالتالي فإن مجموعة ألغازه محلولة حتى قبل طرحها ـ مثل حالات الملثمين أو سارقي الموبايلات والأرزاق ..الخ ..
ـ ومما يؤسف له أيضا وأمام هذه الملاحم النضالية الرائعة لحركة الشباب الكردي ـ جوانين كورد ـ في الأسابيع الماضية ومن خلال متابعتنا بدا أن هناك من لا يترك عادته ـأشخاصاً أو مؤسساتا ـ إذ يحاولون استثمار واستغلال دماء الشهداء ونضالات غيرهم ـ وكعادتهم ـ بالرغم من أن أساليبهم مكشوفة للشارع الكردي، فالأمور لم تعد مخفية كما الحقائق تصرخ معلنة عن نفسها كأن يطل علينا أحد المصابين بعدوى الزعامة أو أحد المبشرين ب” ..
“فينسب جهود هؤلاء الشباب لنفسه وهو يعلم بأن هؤلاء يعلنون جهاراً بأنهم في الميدان ليسوا تابعين لأحد، ولا مجال لديهم حتى للرد على الترهات والأضاليل، فهم مشغولون في نضالهم الميداني في الشارع وليس على شاشات الفضائيات أو في المقاهي ولربما ـ يخسر هذا البعض مكالمة أو مكالمتين ليتزود ببعض الأخبار لزوم ريادته المزعومة ليس إلا ـ .
كما أن حركة الشباب المناضلة وبوسائلهم العملياتية السلمية والمبتكرة ميدانيا ليسوا بحاجة لمستشارين إعلاميين أو حتى قانونيين ـ لربما فقط ـ في بعض الأحيان إلى ـ فور وورد ـ إلكتروني بسبب قطع أو حجب وسائل الاتصالات عنهم ..
وبالرغم من محاولات هؤلاء ـ الزمارين النفاخين ـ فقد صفعتهم حقيقة الشباب المناضل إن في طروحاتهم أو شعاراتهم التي دوت في شوارع قامشلو وعامودا ، دربيسي وسري كانيه تلك الشعارات التي حملت الوفاء لحق الشعب الكردي وحركته الوطنية كما لدماء الشهداء ، كل الشهداء ولسورية حرة ديمقراطية يتساوى فيها مواطنوها مجسدة لشعار سورية ..
حرية ..
وبس ف : لراكبي الموجة تمهلوا وإياكم ثم إياكم ونزعة الاستحواذ أو فمن شاء منكم فساحات ديركا حمكو وقامشلو وعامودا تسعكم لا بل وتناديكم ـ أقله لا أتوقع أن واحدا منهم في مجال عمله ومرتبه يصل إلى نصف قامة وائل غنيم وإن كان في الترويج لذاته يتجاوزه كثيرا ت ـ وللحركة الكردية نقول: كونوا السياج الحامي لهؤلاء المناضلين فالأيام حبلى وبشائر السلطة قد بدأت تهلّ من خلال بيان وزير داخليتها، وللشباب نقول ليحفظكم الله بما فيه الحرية والديمقراطية لسورية ..
سورية الغد التي تضعون لبناتها الآن بصرخاتكم وهي تدوي في الآفاق رغما عن طلقات الغدر : سلمية ..
سلمية ..سلمية، كما أنوه أن هناك من كان ضد فكرة الاحتجاج وظهر فجأة للشارع ليجهض دور شبابنا، وهناك من ضدهم أثناء المداولات وصار يلقي كلمة في تجمعهم وهناك من احترم نفسه ولا يزال يناصبهم العداء، إلا أن المستقبل لهم وليس لكل هؤلاء الإمعات، إنهم يسهمون في رسم مستقبل سوريا كاملة فطوبى لنا بهم طوبى….
وقد تجسد ذلك ـ ميدانيا ـ في روحهم الانضباطية العارمة وبالتالي أفقهم العملياتي الواسع والمنتمي ـ بالرغم من كل الانشقاقات وحالات التشرذم في الحركة الكردية ـ تأكيدهم الراسخ بأن الحركة الكردية هي ممثلة الشعب الكردي فكان خياراً واضحاً ومنهجا في الوعي ـ أتمنى من مجموع قيادات الحركة الكردية التقاطها وبالتالي استثمارها في وحدة الصف والقرار ـ وبالتالي صرخة التلاحم مع الهم الوطني ـ سوريا ـ في معادلة الحرية والديمقراطية ….
وأمام تطور الأحداث بهذا الشكل الفظيع وتوجه السلطة الصريح والواضح تماما منذ مؤتمر بثينة شعبان أن السلطة قد أخذت على عاتقها التعامل بعنف مع هذه الاحتجاجات السلمية ضاربة ـ السلطة ـ بعرض الحائط كل شيء يتوجب علينا جميعا ـ أفرادا ومؤسسات وأحزابا ـ أن نحمي جموع الشعب في جفون عيوننا وعلى السلطة أيضا أن تعلم أن الدم هو دم سوري خالص سواء هدرت في أزقة درعا أو دوما ، أو حمص أو القامشلي ..دم طاهر بريء جموعها تنشد الحرية والديمقراطية وعدالة قوننتها الشرائع السماوية منها والوضعية ـ وأظنه السلطة ـ تعرف قبل غيرها مدى وعي الشعب السوري وبالتالي حضاريته وتداركه وبالتالي فإن مجموعة ألغازه محلولة حتى قبل طرحها ـ مثل حالات الملثمين أو سارقي الموبايلات والأرزاق ..الخ ..
ـ ومما يؤسف له أيضا وأمام هذه الملاحم النضالية الرائعة لحركة الشباب الكردي ـ جوانين كورد ـ في الأسابيع الماضية ومن خلال متابعتنا بدا أن هناك من لا يترك عادته ـأشخاصاً أو مؤسساتا ـ إذ يحاولون استثمار واستغلال دماء الشهداء ونضالات غيرهم ـ وكعادتهم ـ بالرغم من أن أساليبهم مكشوفة للشارع الكردي، فالأمور لم تعد مخفية كما الحقائق تصرخ معلنة عن نفسها كأن يطل علينا أحد المصابين بعدوى الزعامة أو أحد المبشرين ب” ..
“فينسب جهود هؤلاء الشباب لنفسه وهو يعلم بأن هؤلاء يعلنون جهاراً بأنهم في الميدان ليسوا تابعين لأحد، ولا مجال لديهم حتى للرد على الترهات والأضاليل، فهم مشغولون في نضالهم الميداني في الشارع وليس على شاشات الفضائيات أو في المقاهي ولربما ـ يخسر هذا البعض مكالمة أو مكالمتين ليتزود ببعض الأخبار لزوم ريادته المزعومة ليس إلا ـ .
كما أن حركة الشباب المناضلة وبوسائلهم العملياتية السلمية والمبتكرة ميدانيا ليسوا بحاجة لمستشارين إعلاميين أو حتى قانونيين ـ لربما فقط ـ في بعض الأحيان إلى ـ فور وورد ـ إلكتروني بسبب قطع أو حجب وسائل الاتصالات عنهم ..
وبالرغم من محاولات هؤلاء ـ الزمارين النفاخين ـ فقد صفعتهم حقيقة الشباب المناضل إن في طروحاتهم أو شعاراتهم التي دوت في شوارع قامشلو وعامودا ، دربيسي وسري كانيه تلك الشعارات التي حملت الوفاء لحق الشعب الكردي وحركته الوطنية كما لدماء الشهداء ، كل الشهداء ولسورية حرة ديمقراطية يتساوى فيها مواطنوها مجسدة لشعار سورية ..
حرية ..
وبس ف : لراكبي الموجة تمهلوا وإياكم ثم إياكم ونزعة الاستحواذ أو فمن شاء منكم فساحات ديركا حمكو وقامشلو وعامودا تسعكم لا بل وتناديكم ـ أقله لا أتوقع أن واحدا منهم في مجال عمله ومرتبه يصل إلى نصف قامة وائل غنيم وإن كان في الترويج لذاته يتجاوزه كثيرا ت ـ وللحركة الكردية نقول: كونوا السياج الحامي لهؤلاء المناضلين فالأيام حبلى وبشائر السلطة قد بدأت تهلّ من خلال بيان وزير داخليتها، وللشباب نقول ليحفظكم الله بما فيه الحرية والديمقراطية لسورية ..
سورية الغد التي تضعون لبناتها الآن بصرخاتكم وهي تدوي في الآفاق رغما عن طلقات الغدر : سلمية ..
سلمية ..سلمية، كما أنوه أن هناك من كان ضد فكرة الاحتجاج وظهر فجأة للشارع ليجهض دور شبابنا، وهناك من ضدهم أثناء المداولات وصار يلقي كلمة في تجمعهم وهناك من احترم نفسه ولا يزال يناصبهم العداء، إلا أن المستقبل لهم وليس لكل هؤلاء الإمعات، إنهم يسهمون في رسم مستقبل سوريا كاملة فطوبى لنا بهم طوبى….