عبدالعزيز محمود يونس
الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية قول استهل به رأي المتواضع لاشير الى انني ان اختلفت مع احد في الرأي فهذا لايعني بأنني انصب نفسي عدوا له او لفكرته وانما ارى بأنه من واجبي الاشارة الى مجموعة من التناقضات الانفعالية والاختلاط بين الادراك والتدارك الحسي لقراءة الحدث السياسي الذي يشهده الحراك السياسي الكردي في سوريا على اثر الاحداث الاخيرة الحاصلة في سوريا كنتيجة لممارسات سياسية وادارية خاطئة مورست كفعل تراكمي حسب الحقبة الزمنية وكما هو معلوم التاريخ لايعيد نفسه والسياسة كفعل وتعريف حديث هو فن التعامل مع الحدث وتحويل النتائج الى مكتسبات خادمة هادفة لاجندة يؤمن بها من قام بالفعل السياسي المقصود مع تحويل الناتج التراكمي الى ثورة عقلانية مؤثرة على العقل الباطن للشريحة المقصودة
وهنا اتوجه في هذا المقال الى النخبة المثقفة من شعبنا الكردي كي نستطيع تحديد موقعنا بشكل عقلاني واع من كل الاحداث مع الاحتفاظ بالخصوصية القومية الكردية كشعار مطروح مناضل من اجله والوقوف على ارضية صلبة وفق منظور ممنهج مدروس والاتفاق على مرتكزات مركزية جامعة وفق الاستحقاق المرحلي والمستقبلي كي نستطيع التغلب على حالة الفلتان التنظيمي المشتت المعاش من قبل الحراك السياسي الكردي المتطبع بحالة الشخص الذي يقود دون النظر الى المصالح السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للشعب الكردي وهنا اسمح لنفسي لاورد بعض الامثلة مع الاعتذار بأن الوقت والمرحلة ليسا مناسبين لدخولنا في حالة المهاترة وردود الافعال لكن لضرورة ايجاد النقاط المشتركة اسأل لماذا هذا التصعيد الاعلامي العربي لحض الشباب الكردي الى التظاهر والنزول الى الشارع ؟ لماذا تحديد يوم الجمعة بالذات يكون منطلقا للتجمع وحصرا الجوامع مع علمنا بأننا كأكراد بعيدون جدا عن التطرف الديني والخطاب الاصولي ؟؟ هل قراءتنا للظروف الدولية والاقليمية والمحلية متكاملة مدروسة ، ام اننا نسير وفق ارادة الغير وتحت الحالة الاحتقانية الانفعالية ننقاد وفق الظرف الملائم لمشيئة الاخرين ؟؟؟والاسئلة كثيرة لانستيطع ان نحصرها بين طيات سطور مقال مع العلم بأننا لو قرأنا التاريخ القريب عام الفين واربعة وما شهدته من احداث مست خصوصية الشعب الكردي نرى بأن تلك المذيعة لقناة اورينت كانت غائبة هي ومحركها السياسي عن الساحة ولم نشهد خطابا سياسيا عربيا مساندا للقضية الكردية لا من قريب ولا من بعيد والجدير بالذكر اعيد اليها نفس صياغة سؤالها التي طالما تردد على لسانها في هذه المرحلة وهي تسأل ساستنا الاكراد الذين يحبون سماع اصواتهم في الاعلام كثيرا دون ان يرد عليها احد بجواب شاف .
والسؤال : هل قبضتم رشا ثمنا لسكوتكم ؟؟؟ لماذا لاتنزلون الى التظاهر فهل سترد هي ان سألتها هل قبضتم ثمنا لسكوتكم في عام الفين واربعة وليكن السؤال اشمل هل قبض الاخوة العرب والمسيحين ثمنا لالصاق تهمة التخوين بنا اثر احداث عام الفين واربعة مع العلم بأننا كأكراد اختلفنا ما بينا سياسيا أن نطلق على ما جرى تسمية انتفاضة او احداث مع العلم بأن الاكراد وان كنا جزءا اساسيا من التاريخ والجغرافيا السورية سيبقى لنا خصوصيتنا النضالية ومن المعروف بأن ارتباطنا مع الحراك الديمقراطي العام شيء مهم لكن هل وصل المجتمع السوري الى فهم الفعل الديمقراطي ليستطيع التميز لمفهوم متطلبات المرحلة وفق الاستحقاق السياسي المعقلن ديمقراطيا لقبول الاخر مع اثباتي العكس وفق المنطوق المبرهن عقليا كيف نكون ديمقراطيين ونحن نتحدث بلغة القوم والعشيرة والعائلة والحزب أي خليط غير متجانس من النظريات والافكار التي تخدم طرفا على حساب طرف اخر فهل نستطيع كأكراد فهم خصوصيتنا لنطرحها كنظرية لافهام الطرف الاخر بعدالة طرحنا وهل نستطيع فهم اللوحة السياسية للمنطقة كقراء متمكنين لصياغة الطرح لاستغلال الظرف كسياسين جيدين لادارة الازمة والحصول على اكبر قدر من المكتسبات مع تحديد الصف الذي نقف معه وفي أي نسق ؟؟؟ وهنا ومن منظور الخاص ارى افكارا كردية مشتتة ورؤى ضبابية غير واضحة ولهاثا وراء صرخات انفعالية غير مدركة لمتطلبات المرحلة كرديا سيتذكرها اولادنا مستقبلا كأخطاء وافعال غير هادفة لنتاج حراك سياسي مرتهن لارادة ومشئية قادة غير مدركين للمصطلح ((العام)) كفعل لشخصية غير قادرة على خلق الرأي العام الهادف المستجيب لجذب القاعدة الشعبية حول الرأي الموحد لذا تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن فراغ سياسي وقاعدة تسبق الفعل السياسي والقائد السياسي كفعل فوضوي غير هادف خادم لاجندة مستثمرة من طرف يريد استغلال الشارع الكردي كما حصل ابان الثورة الاسلامية في ايران ……..
والسؤال : هل قبضتم رشا ثمنا لسكوتكم ؟؟؟ لماذا لاتنزلون الى التظاهر فهل سترد هي ان سألتها هل قبضتم ثمنا لسكوتكم في عام الفين واربعة وليكن السؤال اشمل هل قبض الاخوة العرب والمسيحين ثمنا لالصاق تهمة التخوين بنا اثر احداث عام الفين واربعة مع العلم بأننا كأكراد اختلفنا ما بينا سياسيا أن نطلق على ما جرى تسمية انتفاضة او احداث مع العلم بأن الاكراد وان كنا جزءا اساسيا من التاريخ والجغرافيا السورية سيبقى لنا خصوصيتنا النضالية ومن المعروف بأن ارتباطنا مع الحراك الديمقراطي العام شيء مهم لكن هل وصل المجتمع السوري الى فهم الفعل الديمقراطي ليستطيع التميز لمفهوم متطلبات المرحلة وفق الاستحقاق السياسي المعقلن ديمقراطيا لقبول الاخر مع اثباتي العكس وفق المنطوق المبرهن عقليا كيف نكون ديمقراطيين ونحن نتحدث بلغة القوم والعشيرة والعائلة والحزب أي خليط غير متجانس من النظريات والافكار التي تخدم طرفا على حساب طرف اخر فهل نستطيع كأكراد فهم خصوصيتنا لنطرحها كنظرية لافهام الطرف الاخر بعدالة طرحنا وهل نستطيع فهم اللوحة السياسية للمنطقة كقراء متمكنين لصياغة الطرح لاستغلال الظرف كسياسين جيدين لادارة الازمة والحصول على اكبر قدر من المكتسبات مع تحديد الصف الذي نقف معه وفي أي نسق ؟؟؟ وهنا ومن منظور الخاص ارى افكارا كردية مشتتة ورؤى ضبابية غير واضحة ولهاثا وراء صرخات انفعالية غير مدركة لمتطلبات المرحلة كرديا سيتذكرها اولادنا مستقبلا كأخطاء وافعال غير هادفة لنتاج حراك سياسي مرتهن لارادة ومشئية قادة غير مدركين للمصطلح ((العام)) كفعل لشخصية غير قادرة على خلق الرأي العام الهادف المستجيب لجذب القاعدة الشعبية حول الرأي الموحد لذا تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن فراغ سياسي وقاعدة تسبق الفعل السياسي والقائد السياسي كفعل فوضوي غير هادف خادم لاجندة مستثمرة من طرف يريد استغلال الشارع الكردي كما حصل ابان الثورة الاسلامية في ايران ……..
للرأي بقية