بسبب إهمالها: سكان مدينة حلبجة الشهيدة يتظاهرون ضد السلطات المحلية في المدينة

وكالات الأنباء (welateme.net )

شهدت مدينة حلبجة الشهيدة  تظاهرة كبيرة, قيل إنها رد على الإهمال المتواصل من قبل السلطات المحلية الكردية, في إعمار المدينة والاهتمام بأبنائها من ضحايا القصف الكيماوي, وقد  أغلق المتظاهرون الطرق أمام وصول المسؤولين الى المدينة -الذين توجهوا إلى المدينة بغية أحياء مناسبة قصفها بالسلاح الكيماوي- وقد هاجم المتظاهرون النصب التذكاري المقيم لشهداء المدينة, وأضرموا النار فيه ملحقة به أضرار بالغة

وقد حاولت قوات الأمن المتواجدة في المدينة تفريق المتظاهرين مستخدمة الرصاص الحي في ذلك, مما أدى إلى مقتل إثنين من المتظاهرين وجرح احدى عشرة  آخرين, وقد كان أغلب المتظاهرين من طلاب المدارس والجامعات.

و شكلت لجنة مشتركة من الأحزاب الكردية في المدينة للبحث في أسباب وملابسات الموضوع, ودراسة مطاليب سكان المدينة.

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ماجد ع محمد إذا كان الاستثمار من الأمور الهامة التي تأخذها بعين الاعتبار أيُّ دولة أو حكومة سواءً أكانت متطورة وشبه مستقرة أم خارجة لتوها من الحرب ومنهكة اقتصادياً؛ وبما أنَّ معظم الدول تشجع على الاستثمار الأجنبي المباشر بكونه يساهم بشكلٍ فعلي في التنمية الاقتصادية، ويعمل على تدفق الأموال من الخارج إلى الداخل، ويجلب معه التقنيات الحديثة، ويعمل على توفير…

من أجل إعلامٍ حرّ… يعبّر عن الجميع نقف في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، نحن، الصحفيين والكتاب الكرد في سوريا، للتأكيد على أن حرية الكلمة ليست ترفاً، بل حقٌ مقدّس، وضرورة لبناء أي مستقبل ديمقراطي. لقد عانى الصحفيون الكرد طويلاً من التهميش والإقصاء، في ظلّ الأنظمة الدكتاتورية المتعاقبة ولاسيما نظام البعث والأسد، حيث كان الإعلام أداة بيد النظام العنصري لترويج…

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* في الوقت الذي تتكشف فيه يوميًا أبعاد جديدة للانفجار الذي وقع في أحد الموانئ الجنوبية لإيران يوم 26 إبريل 2025، يتردد سؤال يعم الجميع: من هو المسؤول عن هذه الكارثة؟ هل كانت متعمدة أم عيرمتعمدة؟ هل يقف وراءها فرد أو تيار معين، أم أنها عمل قوة خارجية؟ سؤال لا يزال بلا إجابة حتى الآن!   التكهنات…

إبراهيم اليوسف يبدو التدوين، في زمن باتت الضوضاء تتكاثر فيه، وتتراكم الأقنعة فوق الوجوه- لا كحرفة أو هواية- بل كحالة أخلاقية، كصرخة كائن حرّ قرّر أن يكون شاهداً لا شريكاً في المذبحة. التدوين هنا ليس مجرد حبرٍ يسيل، بل ضمير يوجّه نفسه ضد القبح، حتى وإن كان القبح قريباً، حميماً، أو نابعاً من ذات يُفترض أنها شقيقة. لقد كنتُ- وما…