بيان و خبر صحفي من اللجنة الكردية لحقوق الانسان

اعتقالات تعسفية ومحاكمات جائرة
 بيان


أكدت مصادرنا بأن دورية من فرع الأمن السياسي بريف دمشق أقدمت على اعتقال الصحفي مهند عبد الرحمن بن عبد الله والدته أمينة محل وتاريخ ولادته ادلب – ابين 12/1/1981 0 في دمشق بتاريخ 7/9/2006خارج إطار القانون ودون مذكرة قضائية ويعتقد بأن الاعتقال تم على خلفية إجراء مهند مقابلة مع السيد فؤاد عليكو عضو اللجنة السياسية لحزب يكتي الكردي في سوريا في القامشلي لصالح إحدى مواقع الانترنت 0 وفي نفس السياق وبتاريخ 14/9/2006 تم اعتقال الناشط محمد حجي دوريش من مواليد ادلب 1960 مقيم في حلب من قبل فرع فلسطين التابع لجهاز الأمن العسكري بدمشق 0
بتاريخ 16/9/ 2006 تم تأجيل دعوى القضاة المسرحين إلى 6/11/2006 للدفاع أمام الهيئة العامة لمحكمة النقض وجدير بالذكر بأن بعض القضاة قد وكلوا المحامي سامح عاشور نقيب محامي مصر 0 وبتاريخ 17/9/2006 وأمام محكمة امن الدولة العليا  الاستثنائية بدمشق التي تحاكم 24 شخصاً إسلامياً من قطنا أجلت الجلسة إلى31/10/2006 للدفاع0 
وحول مجريات محاكمة الدكتور كمال اللبواني أمام جنايات دمشق وفي جلسة جديدة وبتاريخ 19/9/2006 والخاصة ببيان مستند النيابة العامة في توجيه التهم لكمال وبحضور ممثلين عن السفارات الغربية والاتحاد الأوروبي ومتضامنين آخرين

0ارتكزت النيابة العامة في مطالبها على المادة 264 قانون عقوبات والمادة 287 والنيل من هيبة الدولة وإذاعة أنباء كاذبة وتصل عقوبات هذه التهم إلى الإعدام في حال حدوث حرب 0 ثم أجلت الجلسة إلى يوم 29/10/2006 للدفاع0
إننا في اللجنة الكردية لحقوق الإنسان  نطالب الجهات المعنية باحترام حرية الرأي والتعبير وضمان حرية الصحافة والصحافيين ومنع الاعتقال التعسفي وإلغاء المحاكم الاستثنائية ووقف المحاكمات الجائرة وإطلاق سراح المعتقلين أو إحالتهم إلى محاكم مدنية عادلة إذا كان هناك تهم توجه لهم وفقا للقانون 0

20/9/2006     

              مجلس إدارة اللجنة الكردية لحقوق الإنسان

————-

خبر صحفي
علمت اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا اليوم الأربعاء تاريخ 2092006 ,أن محكمة أمن الدولة العليا بدمشق وافقت على طلب إخلاء السبيل المقدم من محامي هيئة الدفاع عن المعتقل الدكتور محمود الصارم , وذلك مقابل كفالة نقدية قدرها5000ل.سخمسة آلاف ليرة سورية,على أن يحاكم طليقا.

وكانت أجهزة ! الأمن السورية قد قامت باعتقال الطبيب و الشاعر محمود حسين الصارم من الشارع في دمشق بتاريخ 19/9/2005 ، والذي يناهز عمره الثامنة و الستين عاما ، وكان الاعتقال قد تم على خلفية آراءه السياسية التي يجاهر بها والمتعلقة بالأوضاع و القضايا العامة في سورية.

وتم احتجازه تعسفيا في سجن عدرا المركزي بدمشق.
ومن جهة أخرى ,رفض قاضي التحقيق الثاني بدمشق,للمرة الرابعة طلب إخلاء السبيل المقدم من هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي:
الأستاذ ميشيل كيلو,الأستاذ سليمان الشمر, الأستاذ خليل حسين, الأستاذ محمود عيسى.

والذين اعتقلوا في أيار الماضي مع مجموعة أخرى منها: المحامي والناشط الحقوقي الأستاذ أنور البني, على خلفية توقيعهم على إعلان بيروت –دمشق.وقد سبق للحكومة السورية أن أخلت سبيل كل من: الأستاذ نضال درويش- الأستاذ محمود مرعي-الأستاذ غالب عامر-الدكتور صفوان طيفور-الأستاذ محمد محفوض.

 2092006      

  المكتب الإعلامي للجنة الكردية لحقوق الإنسان
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في عالم السياسة، كما في الحياة اليومية عندما نقود آلية ونسير في الشوارع والطرقات ، ويصادفنا منعطف اونسعى إلى العودة لاي سبب ، هناك من يلتزم المسار بهدوء ، وهناك من “يكوّع” فجأة عند أول منعطف دون سابق إنذار. فالتكويع مصطلح شعبي مشتق من سلوك السائق الذي ينحرف بشكل مفاجئ دون إعطاء إشارة، لكنه في السياسة يكتسب…

إبراهيم اليوسف توطئة واستعادة: لا تظهر الحقائق كما هي، في الأزمنة والمراحل العصيبةٍ، بل تُدارُ-عادة- وعلى ضوء التجربة، بمنطق المؤامرة والتضليل، إذ أنه بعد زيارتنا لأوروبا عام 2004، أخذ التهديد ضدنا: الشهيد مشعل التمو وأنا طابعًا أكثر خبثًا، وأكثر استهدافًا وإجراماً إرهابياً. لم أكن ممن يعلن عن ذلك سريعاً، بل كنت أتحين التوقيت المناسب، حين يزول الخطر وتنجلي…

خوشناف سليمان ديبو بعد غياب امتدّ ثلاثة وأربعين عاماً، زرتُ أخيراً مسقط رأسي في “روجآفاي كُردستان”. كانت زيارة أشبه بلقاءٍ بين ذاكرة قديمة وواقع بدا كأن الزمن مرّ بجانبه دون أن يلامسه. خلال هذه السنوات الطويلة، تبدّلت الخرائط وتغيّرت الأمكنة والوجوه؛ ومع ذلك، ظلت الشوارع والأزقة والمباني على حالها كما كانت، بل بدت أشد قتامة وكآبة. البيوت هي ذاتها،…

اكرم حسين في المشهد السياسي الكردي السوري، الذي يتسم غالباً بالحذر والتردد في الإقرار بالأخطاء، تأتي رسالة عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي، السيد سليمان أوسو، حيث نشرها على صفحته الشخصية ، بعد انعقاد “كونفرانس وحدة الصف والموقف الكردي “، كموقف إيجابي ، يستحق التقدير. فقد حملت رسالته اعتذاراً صريحاً لمجموعة واسعة من المثقفين والأكاديميين والشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني،…