إخلاء سبيل مجموعة جديدة من معتقلي التجمع السلمي أمام وزارة الداخلية السورية

  تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، اليوم الأربعاء 30 / 3 / 2011 قرار قاضي التحقيق الأول بدمشق الأستاذ أحمد السيد بالملف التحقيقي رقم ( 1117 ) لعام 2011 المتضمن الموافقة على طلبات إخلاء سبيل جديدة لبعض معتقلي التجمع السلمي أمام وزارة الداخلية السورية المطالبين بالإفراج عن المعتقلين السياسيين، وهؤلاء هم:
1 – ناهد بدوية.
2 – نصر الدين فخر الدين أحمه.
3 – سعد جودت سعيد.
4 – بشر جودت سعيد.
5 – محمد ضياء الدين دغمش.
6 – بدر الدين شلاش.
7 – نارت عبد الكريم، وذلك لقاء كفالة مالية قدرها ( 7000 ) ل.س لكل شخص.
وبقي قيد التوقيف كل من:
1 – سهير الأتاسي.
2 – كمال شيخو.

 
يذكر أن السلطات  السورية ( دوريات من الشرطة والأمن )، كانت قد قامت بالقوة بتفريق تجمعا سلميا أمام وزارة الداخلية السورية في  ساحة المرجة -دمشق, وكذلك بحملة اعتقالات تعسفية بحق بعض المواطنين السوريين الذين تجمعوا سلميا, تلبية لنداء موجه من قبل ذوي المعتقلين السياسيين لتقديم عريضة  تطالب بالإفراج عن ذويهم المعتقلين والكشف عن مصير بعضهم وذلك بتاريخ الساعة الثانية عشر ظهرا  في 16 / 3 / 2011 وكذلك  تضامنا مع معتقلي الرأي في سجن دمشق المركزي ( عدرا ), الذين أعلنوا منذ عدة أيام إضرابهم عن الطعام مطالبين بإغلاق ملف الاعتقال السياسي ورفع المظالم ورد الحقوق التي سلبت من الحياة المدنية والسياسية.
إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية الموقعة على هذا البيان المشترك، إذ نرحب بهذه الخطوة  الايجابية, ونهنئ جميع الذين تم إخلاء سبيلهم, فإننا نتوجه إلى الحكومة السورية من اجل  استكمال هذه الخطوة بإخلاء سبيل جميع الموقوفين على خلفية المشاركة في التجمع السلمي المشار إليه أمام وزارة الداخلية السورية، والإفراج عن جميع معتقلي الرأي والتعبير, وجميع المعتقلين السياسيين, ووقف مسلسل الاعتقال التعسفي الذي يعتبر جريمة ضد الحرية والأمن الشخصي، وذلك من خلال إلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية وجميع القوانين والتشريعات الاستثنائية وإطلاق الحريات الديمقراطية والعمل على شرعنه وقوننة حرية العمل السياسي والحقوقي والمدني ضمن إطار الشرعة الدولية لحقوق الإنسان.
  كما نطالب الحكومة السورية بتنفيذ التوصيات المقررة ضمن الهيئات التابعة لمعاهدات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية والوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب توقيعها على المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

دمشق في 30 / 3 / 2011

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية:

1 – لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية.


2 – منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.
3 – المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD ).

4 – اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سورية – الراصد.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…