رحيل الشخصية الوطنية نذير حسين (أبوشاهين)

صباح هذا اليوم الخميس الموافق 24 آذار 2011 رحل عن دنيانا الأستاذ نذير شيخموس حسين المعروف بـ أبوشاهين عن عمر ناهز الستين عاما بعد صراع مرير مع مرض عضال دام لأكثر من عام ..
الأستاذ نذير من مواليد 1951 ، من حملة الإجازة في الفلسفة ، أنتسب إلى صفوف الحركة الكردية منذ مطلع السبعينات وهو في ريعان شبابه ، وتدرج في المراتب الحزبية في حزبنا (الاتحاد الشعبي) قبل الوحدة الاندماجية وولادة آزادي حيث انتخب عضوا للجنة المركزية في المؤتمر السادس للحزب عام 1986 وعمل في الجانبين الإعلامي والسياسي حتى عام 1990 ،
وقد اعتزل العمل الحزبي منذ عام 1992 إلا أنه ظل قريبا من الحزب ومتابعا للوضعين القومي الكردي والوطني السوري ، وبقي مهتما بالعمل السياسي والثقافي حتى آخر أيام حياته..
لقد عرف أبو شاهين بسجاياه الطيبة وحسن المعاشرة ، وسعة إطلاعه ، وحبه لأبناء مجتمعه السوري دون تمييز بين الإنسان والآخر بسبب انتمائه القومي أو الديني وإنما بقدر ما يمتلكه هذا الإنسان من المعرفة وقيم ومعاني الإنسانية النبيلة ..

كان المغفور له متزوجا حيث خلّف ولدان شاهين ورامان ، وأربعة بنات ..
وسيوارى الثرى في مقبرة حي الصالحية بالحسكة ، وستقام مجالس العزاء أمام منزله الكائن في الحسكة قرب محطة مرشو للمحروقات ، ولمن هو خارج البلاد أو لا تساعده ظروفه الحضور يمكنه تقديم التعازي عبر الهاتف المحمول : 0933524801 أو البريد الألكتروني : azadiparti@gmail.com
لا أصابكم مكروه بعزيز ..
في 24 / 3 / 2011
حزب آزادي الكردي في سوريا

مكتب الإعلام المركزي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الكردية السورية جُهوداً متقدمةً لتوحيد الصفوف من خلال عقد “كونفراس ” كردي جامع يضم مختلف القوى السياسية والمنظمات المدنية والفعاليات المجتمعية، بالتوازي مع الاتفاق المبرم في العاشر من آذار بين قائد قوات سوريا الديمقراطية وحكومة أحمد الشرع الانتقالية، تفاجأ المواطنون في مناطق “الإدارة الذاتية” بقرارٍ غيرِ مدروس ، يقضي برفع…

عزالدين ملا بعد ما يقارب عقد ونصف من الحرب والتشظي والخذلان، وبعد أن استُنزفت الجغرافيا وتفتتت الروح، سقط بشار الأسد كأنّه خريفٌ تأخر كثيراً عن موعده، تاركاً وراءه بلاداً تبدو كأنها خرجت للتو من كابوس طويل، تحمل آثار القصف على جدرانها، وآثار الصمت على وجوه ناسها. لم يكن هذا الرحيل مجرّد انتقال في السلطة، بل لحظة نادرة في…

إبراهيم اليوسف ليس من اليسير فهم أولئك الذين اتخذوا من الولاء لأية سلطة قائمة مبدأً أسمى، يتبدل مع تبدل الرياح. لا تحكمهم قناعة فكرية، ولا تربطهم علاقة وجدانية بمنظومة قيم، بل يتكئون على سلطة ما، يستمدون منها شعورهم بالتفوق الزائف، ويتوسلون بها لإذلال المختلف، وتحصيل ما يتوهمونه امتيازاً أو مكانة. في لحظة ما، يبدون لك من أكثر الناس…

د. محمود عباس   في زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الكلمة الحرة، والفكر المُلهم، نواجه ما يشبه الفقد الثقافي العميق، حين يغيب أحد الذين حملوا في يومٍ ما عبء الجمال والشعر، ومشقة النقد النزيه، إنها لحظة صامتة وموجعة، لا لأن أحدًا رحل بالجسد، بل لأن صوتًا كان يمكن له أن يثري حياتنا الفكرية انسحب إلى متاهات لا تشبهه. نخسر أحيانًا…