فرح جماعي ومشاركة كثيفة من كافة أبناء ديرك بأفراح ليلة النوروز

   احتفل الشعب الكوردي كعادته بليلة عيد النوروز بصورة كثيفة وفرح عامر, حيث شهدت مدينة ديركا حمكو ومناطقها وقراها حلقات الدبكة والرقصات المعبرة, شملت كافة أحياء  المدنية وأسواقها “طريق عين ديوار – سوق الهال- وسط السوق – وأطراف أخرى من الأحياء والأزقة” بشكل حضاري وبأغان النوروز المميزة, وشهدت إشعال المشاعل والمواقد التي خصصت لهذه المناسبة في عدة أمكنة رئيسية بالمدينة.

وإشعال الشموع فوق أسطح كافة المنازل والأحياء والأسواق, والتي تركت انطباعاً عاماً لدى كافة المعنيين في المدينة من جهات شعبية ورسمية حول جدوى ترك الشعب الكوردي يعبر عن أفراحه وأحزانه بحرية, والصورة الحضارية اللافتة للنوروز كعيد قومي للشعب الكوردي.

عاش نوروز يوما للحرية والفرحة
ونحو نوروز أكثر حرية

ديرك20/3/2011

المصدر: المكتب الاعلامي للبارتي الديمقراطي الكوردي-سوريا

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…