تم نقل الآنسة هرفين أوسي من سجن عدرا المركزي بدمشق إلى احد مشافي العاصمة بسبب وضعها الصحي السيئ لاستمرارها في الإضراب عن الطعام والماء، نتيجة لتعرضها للضرب الشديد على يد قوات الأمن السوري , وأن جميع النساء المعتقلات على خلفية مشاركتهن بالاعتصام السلمي الذي جرى ظهر يوم الأربعاء الماضي ، قد دخلن قي إضراب مفتوح عن الطعام في سجن دوما للنساء كما لازال العشرات من معتقلي الرأي في سجن عدرا المركزي مستمرون في اضرابهم عن الطعام .
وكانت السلطات الأمنية السورية قد اعتقلت 32 ناشطاً سياسياً من بينهم الآنسة هرفين أوسي والصيدلي عبد الرزاق التمو عضوي مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل الكوردي في سوريا ، اثر مشاركتهم في الاعتصام الذي دعى إليه ذوي المعتقلين أمام وزارة الداخلية السورية بتاريخ 16/3/2011 للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الرأي والضمير في السورية .
كما لازال الطالبان الكورديان عبد الرحيم تمي وأنور مراد من جامعة دمشق رهن الاعتقال في فرع المنطقة بدمشق على خلفية وقوفهما 5 دقائق تخليداً لذكرى شهداء انتفاضة آذار 2004.
وفي يوم 18/3/2011 ، حدثت تظاهرات واحتجاجات في بعض المدن السورية ( دمشق –درعا حمص- بانياس ) تطالب بالحرية والقيام بإصلاح جذري لبنية النظام السياسي القائم ومحاربة الفساد ..
وبدلا من تلبية مطالب المتظاهرين والاستماع إلى معاناتهم ، لجأت القوى الأمنية في درعا إلى استخدام القمع والعنف ضدهم مما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وهم :
1.أكرم قطيش الجوابرة2 – أيهم الحريري 3- حسام عبد الولي ، بالإضافة إلى جرح المئات
إننا في تيار المستقبل الكوردي في سوريا نتوجه إلى ذوي الشهداء بالتعازي الحارة, والى الجرحى بالشفاء العاجل, ونحمل السلطة السورية مسؤولية دماء هؤلاء ،ومن سقط قبلهم برصاص الأمن السوري وكذلك مسؤولية ما قد يحصل للآنسة هرفين أوسي نتيجة وضعها الصحي ، ونطالب الجهات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية ، التدخل والضغط على نظام الاستبداد ، لإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية وإلزام الحكومة ، الالتزام بالعهود والمواثيق والاتفاقات الدولية التي وقعت عليها سوريا .
عاشت سورية حرة ديمقراطية
تيار المستقبل الكوردي في سوريا
مكتب الاعلام
كما لازال الطالبان الكورديان عبد الرحيم تمي وأنور مراد من جامعة دمشق رهن الاعتقال في فرع المنطقة بدمشق على خلفية وقوفهما 5 دقائق تخليداً لذكرى شهداء انتفاضة آذار 2004.
وفي يوم 18/3/2011 ، حدثت تظاهرات واحتجاجات في بعض المدن السورية ( دمشق –درعا حمص- بانياس ) تطالب بالحرية والقيام بإصلاح جذري لبنية النظام السياسي القائم ومحاربة الفساد ..
وبدلا من تلبية مطالب المتظاهرين والاستماع إلى معاناتهم ، لجأت القوى الأمنية في درعا إلى استخدام القمع والعنف ضدهم مما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وهم :
1.أكرم قطيش الجوابرة2 – أيهم الحريري 3- حسام عبد الولي ، بالإضافة إلى جرح المئات
إننا في تيار المستقبل الكوردي في سوريا نتوجه إلى ذوي الشهداء بالتعازي الحارة, والى الجرحى بالشفاء العاجل, ونحمل السلطة السورية مسؤولية دماء هؤلاء ،ومن سقط قبلهم برصاص الأمن السوري وكذلك مسؤولية ما قد يحصل للآنسة هرفين أوسي نتيجة وضعها الصحي ، ونطالب الجهات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية ، التدخل والضغط على نظام الاستبداد ، لإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية وإلزام الحكومة ، الالتزام بالعهود والمواثيق والاتفاقات الدولية التي وقعت عليها سوريا .
عاشت سورية حرة ديمقراطية
تيار المستقبل الكوردي في سوريا
مكتب الاعلام
19-3-2011