تصريح اللجنة السياسيّة لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

أقدمت أجهزة الأمن القمعية في دمشق، بتاريخ 16-3-2011 على تفريق تظاهرة سلميّة بالقوة أمام وزارة الداخليّة ، لعوائل وأهالي المعتقلين السياسييّن في سوريا ،والمتضامنين معهم من مثقفين ونشطاء، مطالبين بالإفراج عن ذويهم.
 وبدلاً من أن تقوم الأجهزة الأمنيّة، بالاستجابة للمطالب العادلة للمتظاهرين، بالإفراج عن معتقلَيهم، وطي صفحة الاعتقال السياسي في البلد، لجأت إلى اعتقال العديد منهم ومن بينهم :

سهير أتاسي- طيب تيزيني – عامر داوود – ناهد بدوية – بشر جودت سعيد- وفاء اللحام وآخرون ……….
إننا في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي) ، في الوقت الذي ندين فيه وبشدة ، استخدام العنف تجاه المتظاهرين، نعلن عن تضامننا الكامل مع مطالبهم، ونطالب معهم بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسييّن، وسجناء الرأي والضمير، ونؤكد على أنّ حقّ التظاهر هو حقٌّ مصان، ومكفول لجميع المواطنين.
اللجنة السياسيّة لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

17-3-2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…