يا جماهير شعبنا الكوردي في كل مكان … أيتها القوى الوطنية الصديقة والشقيقة..
في يوم ربيعي يزدان بلوحته الساحرة في كردستان مع استشراف آفاق يوم نوروز, وتجلي مباهج الاحتفاء بالطبيعة المتألقة, حيث يخرج الناس إلى أحضانها المزدانة زرافات ووحدانا ..
كانت حلبجة في السادس عشر من آذار من عام/ 1988/ على موعد مع أعتى الجلادين , وهم يوزعون بطاقات الموت الجماعي, بالسيانيد والسارين والخردل, وهي تعلن عن ميلاد المأساة الإنسانية الكبرى غضبا جنونيا على العزل من أطفال ونساء وشيوخ الكورد في تلك المدينة الذبيحة, فيسقطوا آلافا صرعى في دقائق معدودة, على نصب الفاشية, وهي ترسل العنان لحقدها الدفين ووحشيتها الظامئة إلى دماء الأبرياء , معيدة دورة الإجرام والفتك في “هيروشيما وناغازاكي”,
كانت حلبجة في السادس عشر من آذار من عام/ 1988/ على موعد مع أعتى الجلادين , وهم يوزعون بطاقات الموت الجماعي, بالسيانيد والسارين والخردل, وهي تعلن عن ميلاد المأساة الإنسانية الكبرى غضبا جنونيا على العزل من أطفال ونساء وشيوخ الكورد في تلك المدينة الذبيحة, فيسقطوا آلافا صرعى في دقائق معدودة, على نصب الفاشية, وهي ترسل العنان لحقدها الدفين ووحشيتها الظامئة إلى دماء الأبرياء , معيدة دورة الإجرام والفتك في “هيروشيما وناغازاكي”,
مذكرة المجتمع الإنساني بهول الإرهاب وفظاعته, قارعين جرس الإنذار بوجوب التصدي للقتلة والإرهابيين في كل مكان ,ممن يزرعون الرعب والإبادة وأبشع مظاهر الظلم والتمييز بحق شعب آمن يعيش على أرضه التاريخية منذ آلاف السنين, ليجعل العنصريون من هذه الأرض المعطاء مقبرة جماعية مروعة, ومسرحا ضاريا لكل أشكال العبودية والإذلال والقهر والملاحقة والتذويب ..
يا جماهير شعبنا الكوردي ..
في هذه الذكرى الأليمة – ونحن نطوي صفحتها الثالثة والعشرين – ندعوكم إلى الاعتبار بمدلولها, بعد أن أصبحت يوما عالميا للأسلحة المحرمة دوليا وإنكار استخدامها تماما كما حدث في اليابان, حيث كان مصير الطغاة الجلادين أن يقفوا أمام محاكمة تاريخية عادلة لتقتص منهم وليكونوا عبرة لكل الجناة والقتلة في كل بقعة من المعمورة ..
كما ندعوكم إلى تمثل ذكرى الشهداء والوقوف خمس دقائق حدادا في الساعة الحادية عشرة من نهار السادس عشر من آذار..
عاشت حلبجة رمزا للتضحية والفداء ..
والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار … وعاشت ثورة الأحرار في كل مكان…
16/3/2011
المكتب السياسي
يا جماهير شعبنا الكوردي ..
في هذه الذكرى الأليمة – ونحن نطوي صفحتها الثالثة والعشرين – ندعوكم إلى الاعتبار بمدلولها, بعد أن أصبحت يوما عالميا للأسلحة المحرمة دوليا وإنكار استخدامها تماما كما حدث في اليابان, حيث كان مصير الطغاة الجلادين أن يقفوا أمام محاكمة تاريخية عادلة لتقتص منهم وليكونوا عبرة لكل الجناة والقتلة في كل بقعة من المعمورة ..
كما ندعوكم إلى تمثل ذكرى الشهداء والوقوف خمس دقائق حدادا في الساعة الحادية عشرة من نهار السادس عشر من آذار..
عاشت حلبجة رمزا للتضحية والفداء ..
والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار … وعاشت ثورة الأحرار في كل مكان…
16/3/2011
المكتب السياسي
للبارتي الديمقراطي الكوردي _ سوريا